الرئيسية / محليات / إضراب محطات المحروقات… الحل محصور بوزارة الطاقة فقط!

إضراب محطات المحروقات… الحل محصور بوزارة الطاقة فقط!

الخميس 28 تشرين الثاني 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

نفذ اليوم أصحاب محطات بيع المحروقات في لبنان وموزعو المحروقات وأصحاب الصهاريج اضرابًا مفتوحًا بحيث اقفلت كل المحطات في جميع المناطق، وبذلك دخل لبنان في أزمة بيع محروقات مفتوحة حتى تحقيق مطالب القطاع المحصورة باصدار جدول تركيب أسعار وفقًا لأسعار الدولار الأميركي بما ينصف كل العاملين في القطاع من شركات استيراد إلى شركات توزيع، إلى محطات البيع وأصحاب الصهاريج.

وصدر عن نقابتي أصحاب الصهاريج والمحطات وموزعي المحروقات البيان التالي: “بعد ما وصلت الأمور إلى ما هي عليه اليوم، رأينا أنفسنا مرغمين على إعلان الإضراب العام المفتوح حتى إحقاق الحق وتحقيق عدالة التسعير التي وحدها تنقذ 25 ألف عائلة من الإفلاس.

لذلك، وبعد أن وصلنا إلى الحائط المسدود واستنفذنا مطالباتنا مع كافة المعنيين واكتشفنا أن لا مجال للاستحصال على تغطية مئة في المئة من ثمن البضاعة بالدولار الأميركي للاستيراد بل فقط 85% واتضاح عدم حسم نسبة فرق الـ15% في التسعيرة من الضريبة التي تستوفيها الدولة عن كل صفيحة بنزين، فقد تحملنا لفترة شهر ونصف الخسائر الناتجة عن هذا الاهمال بدل ان تضحي وتتحملها الدولة وبتنا اليوم بوضع صعب لا يمكننا الاستمرار به وأصبحنا أمام خيارين: إما الإقفال التام أو الافلاس وإما أن تقوم وزارة الطاقة والمياه بصفتها وزارة الوصاية على قطاعنا بتعديل جدول تركيب الأسعار على حصة كل من المحطة وشركات التوزيع والنقل بحيث تعدل هذه الحصة وفقًا لتطور سعر الدولار الأميركي بما يؤمن جعالة واقعية لكل من المحطة وشركات التوزيع والنقل لتغطية فرق نسبة الـ15% التي لم تغطَ من خلال التعميم”.

ورأت النقابات أنّ حل هذا “الموضوع محصور بوزارة الطاقة والمياه فقط وفي حال عدم اقدامها على الحل سنستمر بالتوقف عن استلام وتسليم البضاعة وإقفال مؤسساتنا لأنّه لا يمكننا الاستمرار في هذا الواقع الصعب وقد نجد أنفسنا مفلسين خلال الأشهر المقبلة”.