عناوين واسرار الصحف الصادرة اليوم الأربعاء 16 آذار 2022

مجلة وفاء wafaamagazine

 

 

أسرار الصحف:

النهار

تبين ان الرسالة التي رد بها النائب نبيل نقولا على رئاسة “التيار الوطني الحر” لم تكن معدة للاعلام لكنها سربت لضرب العلاقة كما يؤكد عارفو نقولا.

شكا عدد من الناشطين السياسيين بقاعاً من ان المرشح الدكتور عيد عازار يتصرف كأنه رئيس لائحة قبل تشكيلها وهو يضع شروطا على امكان الانضمام اليها وبعضهم ممن يملكون رصيداً أكبر منه وتاريخاً نضالياً.

يبدو ان موظفي المصارف باتوا ضحية الصراع الدائر بين ادارات المصارف وادارات المستشفيات التي اعلنت رفضها استقبالهم من دون ان يسددوا البدلات نقداً.

الجمهورية

إستبعدت مصادر ديبلوماسية أن تتجدّد آلية التعاطي مع مسؤول جديد بطريقة مستنسخة عن السابق لأسباب مختلفة.

إعتذر رجل أعمال كسرواني عن تلبية تمنّي أحد الأحزاب الإنضمام إلى لائحته.

يؤكد مرجع بارز بحسب معطياته أنّ الإنتخابات حاصلة مئة في المئة.

 

اللواء

وفقاً لمصادر دبلوماسية، فإن دبلوماسية الكرملين تركز في خطابهاعلى مقولة أميركية أُطلقت في مطلع القرن: “مَن ليس معنا فهو ضدنا” في الحرب الجارية مع أوكرانيا.

يخشى مراقبون من العودة إلى التلاعب بالدولار، في أي وقت، خلال نيسان المقبل.

تبيّن لمهتمين أن مقراً رسمياً تحوّل إلى خلية نحل لحسم الخلاف داخل تيار موالٍ، أقله في دائرة المتن، ودائرة جزين!

 

نداء الوطن

أبلغ النائب جهاد الصمد حلفاءه المعنيين رفضه الشديد لترشيح الحاج كمال الخير معه على اللائحة في دائرة الشمال الثانية مهما كلف الثمن.

تبلغ رئيس حزب ممانع طلباً من جهة راعية بضرورة سحب ترشيحه من الانتخابات النيابية في حال رغب بالاستمرار بمهامه الحزبية.

يشيع احد النواب المستبعدين من الترشيح ان مرجعيته بصدد ترشيحه لوظائف ومواقع اخرى.

 

الأنباء

توقف الحديث بشكل كامل عن مبادرة على خط بيروت وعدم الجواب بمثابة الجواب.

تستمر الحجج حول تأخير خطوة اصلاحية بالغة الأهمية في قطاع حيوي والهروب من المسؤولية برمي التهم على الاخرين.

 

البناء

تقول مصادر إحصائية إن التنافس على التمثيل المسيحي سيدور في دوائر المتن و كسروان جبيل وبيروت الأولى وستكون النتيجة 7/24 للتيار الوطني الحر و 4/24 للقوات و3/24 للكتائب و3/24 للمعارضة والمجتمع المدنيّ ولاستحالة ضم خصوم التيار في كتلة واحدة سيحتفظ بالكتلة الأكبر مسيحياً.

تقول مصادر خليجية إن الدعوة باسم مجلس التعاون الخليجي لحوار يمني في الرياض يشترك فيها أنصار الله تحظى باهتمام دولي لمعرفة ما إذا كانت غطاء لمشروع حوار مباشر بين السعودية وأنصار الله. وهذا يتوقف على تبلغ الأنصار رسالة واضحة من الرياض حول مطالبهم تمهد للحوار.

 

الأخبار

يواجه حزب القوات اللبنانية مهمّة صعبة في دائرة بعلبك ــــ الهرمل لإعادة انتخاب مرشحها النائب أنطوان حبشي الذي يواجه صعوبة في تأمين الحاصل الانتخابي في ظل التباعد مع تيار المستقبل والانكفاء السني المتوقع عن التصويت. وطبقاً لنتائج دورة 2018، تبلغ القدرة التجييرية للنائب حبشي نحو 15,000 صوت، أي أنه يحتاج إلى ما بين 3500 و4000 صوت لبلوغ الحاصل. ويزيد الأمور سوءاً للقوات غياب مرشح شيعي قوي يشكّل رافعة لها كما في الدورة الماضية عندما ترشح حبشي على لائحة النائب السابق يحيى شمص، ما اضطرّ معراب للجوء إلى شخصيات شيعية هامشية مثل عباس الجوهري الذي سيترشح حبشي إلى جانبه في لائحة “بناء الدولة”.

أثار الاستعجال في حسم لائحة “نواب المستقبل” في عكار (وليد البعريني ومحمد سليمان وهادي حبيش) خلافاً بينهم بسبب الخلاف على طريقة إدارة الأمور من قبل البعريني الذي عمد الى ترشيح إبراهيم المصموعي (سني) وجولي حنا (روم أرثوذكس) على لائحة “أهل الوفاء”، من دون أخذ اعتراضات زميليه في اللائحة بالاعتبار. وقد أثار ذلك امتعاض سليمان وحبيش اللذين يجاهران علناً بأن الأمور غير محسومة بعد، ويقولان إنهما يدرسان خيار تشكيل لائحة منفردة (ينضم إليها المرشح عن الروم الأرثوذكس على اللائحة سجيع عطية) بالتحالف مع مكونات أخرى، في مقدمها الوزير السابق طلال المرعبي، إذا قرّر البعريني المضيّ في ترشيح المصموعي وحنا. مصادر متابعة أكدت أن جهوداً تبذل لرأب الصدع وإعادة لملمة الأمور، مشيرة إلى أن ترشيح المصموعي وحنا لم يكن موفقاً لعدم قبول القاعدة الشعبية لتيار المستقبل بهما.

يسعى “تحالف وطني” إلى تحقيق أكبر قدر من تمثيل “المجموعات المعارضة” المنبثقة من 17 تشرين، وينشط في العمل على تشكيل “ائتلاف موسّع” يشمل كل الدوائر. وينصبّ الجهد حالياً على استمالة المجموعة التي باتت تُعرف باسم G-6 أو جبهة المعارضة اللبنانية (تضم إلى جانب “وطني” كلاً من: حزب الكتائب، “تقدّم”، “عاميّة 17 تشرين”، “منتشرين” والكتلة الوطنية) من خلال إغرائها بخوض المعركة تحت شعار واسم واحد. لكن تبيّن لهذه المجموعات أن التحالف يستثني دوائر مُحدّدة (كسروان ــــ جبيل، الشمال الثالثة، المتن وصيدا ــــ جزين) من المعايير الموحدة التي يطرحها لتعزيز مواقع بعض المرشحين كميشال معوض، أو حزب الكتائب، على حساب ما يسمى قوى التغيير.

يسعى رئيس تيار التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب إلى إقناع النائب طلال أرسلان بخوض المعركة الانتخابية في الشوف ضد الحزب التقدمي الاشتراكي بلائحتين، استناداً إلى إحصاءات تؤكد أن في إمكان لائحة تجمع التيار الوطني الحر والحزب الديموقراطي وتيار التوحيد ومستقلين سنّة أن تحصد أربعة حواصل انتخابية. لذلك يطرح وهاب تقسيم الحلفاء إلى لائحتين، إحداهما تضم وهاب وأرسلان ومستقلّين سنّة ومسيحيين، وتضم الثانية التيار الوطني الحر، وبذلك تستفيد قوى 8 آذار من إمكانية كسب الكسر الأعلى وتحويله إلى حاصل، وتحدّ من فاعلية “العصب الدرزي” ضد التيار الوطني الحر.

في ظل الخلاف المستحكم بين النائب الكتائبي السابق عن زحلة إيلي ماروني وقيادة حزب الكتائب، زار مرشح حزب القوات اللبنانية عن المقعد الكاثوليكي في زحلة النائب جورج عقيص ماروني نهاية الأسبوع الماضي، وجرى نشر صور اللقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تطغى الخلافات على قوى المجتمع المدني في زحلة بسبب تدخلات النائبة السابقة بولا يعقوبيان والناشط واصف الحركة لتفضيل لائحة على أخرى. التدخلات أدت إلى نقل منصة “تغيير” (“نحو الوطن” سابقاً) دعمها للائحة تقودها مجموعة من الشباب المغمورين الى لائحة تدعمها تضم الطبيب عيد عازار وجهاد الترك، مع احتمال أن تضمّ أيضاً الكتائبي السابق ومقدّم البرامج الحالي ألبير كوستانيان عن المقعد الأرمني الذي يعدّ الحلقة الأضعف في الدائرة. فيما لم تصل المفاوضات مع رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف للتحالف معها إلى نتيجة بعد. وستكون هذه اللائحة ضمن “الائتلاف الوطني” الذي تقوده يعقوبيان، والذي يقوم بدور “المطاوع” الانتخابي ويستبعد من لا ينفّذ أوامره تحت مظلة الإجماع.