مجلة وفاء wafaamagazine
نددت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بقبول وزراء خارجية بعض الدول العربية الاجتماع مع مسؤولين إسرائيليين على أرض فلسطين المحتلة.
وجددت “حماس” في بيان “رفضها المطلق لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال”، مؤكدة أن “مثل هذه اللقاءات لا تخدم سوى العدو في تكريس عدوانه المتواصل ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا”.
وأشار البيان إلى “أبشع أنواع الاستيطان التي تتعرض فيه هذه الأرض، والتهويد للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وممارسة صنوف الاضطهاد والإرهاب والقتل والتهجير”، لافتة إلى “السلوك الذي يتناقض مع مواقف ومصالح الأمة وشعوبها الرافضة للتطبيع”.
ودعت “حماس” الدول العربية التي وقعت على اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل إلى إعادة النظر فيها، انسجاما مع مصالح شعوبها، ووقوفا عند مسؤولياتها التاريخية في حماية القدس وفلسطين من الاحتلال.
وانطلقت يوم الأحد أعمال قمة “النقب التاريخية” في جنوب إسرائيل، بحضور وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة و4 وزراء خارجية دول عربية وقعت اتفاق تطبيع مع تل أبيب منذ سنتين.
ويشارك بالقمة في سديه بوكير بالنقب لأول مرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى جانب نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، بالإضافة إلى وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
وبعد أنباء سابقة عن تمحور المحادثات في هذه القمة حول إيران، نقل موقع هيئة البث الإسرائيلية “كان” عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “قمة النقب لن تنحصر مهامها في مناقشة القضية الإيرانية، بل ستشمل التطرق إلى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا وفي تداعياتها على النواحي الاقتصادية ومجالات الطاقة”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه ستهيمن على القمة أيضا القضية الفلسطينية، إذ أنه من المقرر أن ينطلق بلينكن يوم الاثنين إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومناقشة التطورات المتعلقة بالشأن الفلسطيني.
وسائل إعلام فلسطينية