الرئيسية / آخر الأخبار / قبيسي: لنثبت في صندوق الاقتراع أن من هزم الآلة العسكرية لن تهزمه مؤامراتكم وأموالكم

قبيسي: لنثبت في صندوق الاقتراع أن من هزم الآلة العسكرية لن تهزمه مؤامراتكم وأموالكم

مجلة وفاء wafaamagazine

دعا عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، خلال لقائه اللجان الانتخابية ل”حركة امل” في منطقة الجنوب الثانية في حسينية بلدة القصيبة في حضور مرشح الكتلة ناصر جابر وشخصيات، الى أن “نتكاتف ونعمل يدا واحدة لردع كل من يراهن على سقوط الخط والنهج الذي قاوم وقدم الشهداء، ولنثبت لهم في صندوق الاقتراع أن من هزم الآلة العسكرية لن تهزمه مؤامراتكم وأموالكم”.

وقال قبيسي: “اننا نمر في أزمة كبيرة، عنوانها الاساس مؤامرة على هذا البلد، وهي انطلقت بعقوبات غربية لمعاقبة لبنان على مقاومته وانتصاراته. ومن هنا نحن في المواجهة، لان المستهدف هو ثورتكم وخطكم”، مضيفا: “نحن قادمون على مواجهة حقيقية ندافع فيها عن الخط والنهج والمقاومة. الاستهداف لنا عبر وسائل التواصل وعبر شاشات التلفزة هو استهداف لمن قاتل اسرائيل ورفض التطبيع ورفض السابع عشر من ايار، يوجهون سهامهم في بعض وسائل الاعلام المأجورة وعبر بعض الساسة في لبنان لتدمير ثقافة المقاومة ورسالتها وسياستها خدمة لأسيادهم، ويقولون ان حركة “أمل” مسؤولة عن تدمير اقتصاد لبنان و”حزب الله”ارهابي، ويعمم هذا في كل الشرق الاوسط”.

وتابع: “تنازلنا عن كل شيء لوحدة موقف تدافع عن لبنان، فبعد خسارتهم بالآلة العسكرية اتجهوا الى العقوبات الاقتصادية التي أوصلوها الى كل بيت، يعاقبون الناس بلقمة عيشهم، يعاقبون الناس لانهم مقاومون وبالتالي يريدون تركيع لبنان، وهذا أمر لن يحصل وعلينا الاستمرار بتكاتفنا بحملة مواجهة كبيرة، لان قرار معاقبة لبنان صادر من اميركا وهناك الكثير من ساسة هذا البلد يشرعون لها الابواب والنوافذ. يحاصرون لبنان بتحويلات المغتربين وبسرقة ودائعهم، وما حصل هو أسوأ سياسة اعتمدت.

واعتبر انه “لمواجهة الازمة وحجمها، على الدولة أن تتحد وتتضامن وتتوافق لتضع خطة مواجهة للقرارات الخارجية، فما يحصل هو زرع للخلافات على مساحة الدولة، من أبسط الامور من مأمور احراش الى اعلى مركز في الدولة هناك خلاف، ومن يزرع هذه الخلافات ويعمقها في دولتنا ونظامنا هو كمن يقرر العقوبات ويرسلها الينا قرارات. فمن يعاقب كمن يسهل العقوبات، الاثنان شريكان في إذلال الناس. وللاسف لا أحد من الساسة يفكر بوحدة وطنية داخلية ولا بإلغاء الطائفية ولا بوحدة موقف، بل بصراع على وزارة وعلى ادارة عامة وموقع سياسي، الصراعات لا تنتهي فكل طائفة تريد حصتها. ولو كان هناك مخلصون في هذا البلد لتناسوا مصالح طوائفهم ولقالوا ان وطننا بحاجة الى ان نتحد ونواجه لا أن نسهل لعقوبات اصبحت تسري في عروق الناس”.