الرئيسية / آخر الأخبار / 4 أطعمة مُفيدة جداً للكبد

4 أطعمة مُفيدة جداً للكبد

مجلة وفاء wafaamagazine

يُعتبر الكبد عضواً فائق الأهمّية يساعد الجسم على التخلّص من البقايا أو السموم. إنّ كل الدم الذي يخرج من المعدة والأمعاء يمرّ عبر الكبد الذي يعالجه، ويحافظ على المغذيات الصحّية، ويتخلّص من الفضلات. ولكن ما المطلوب للحفاظ عليه؟

في الواقع، إنّ وظيفة الكبد لا تقتصر فقط على طرد السموم من الجسم، إنما تبيّن أنه يملك أكثر من 500 وظيفة مهمّة أخرى من بينها إنتاج الكولسترول وبروتينات معيّنة تساعد على نقل الدهون في الجسم، وتنقية الدم من الأدوية والسموم الأخرى، وتنظيم تخثر الدم، وإزالة البكتيريا من الدم وإنتاج عوامل مناعة للمساعدة على مكافحة العدوى.

 
 


وحتى إذا لم يتعرّض كبدك بعد لمشكلة صحّية معيّنة، من المهمّ الاعتناء به تماماً كما تفعل مع قلبك ودماغك. وبحسب خبراء التغذية، يمكنك تحقيق ذلك من خلال الحفاظ على وزنٍ صحّي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول الأطعمة التي تساعد الكبد على إتمام وظائفه بأقصى فعالية، في مقابل الحدّ من المواد التي قد تضرّه مثل الكحول، والمقالي، واللحوم المصنّعة، والمشروبات الغازية.
تمكّنت الدراسات من تحديد مجموعة أطعمة يمكن أن تكون مفيدة بشكل استثنائي عندما يتعلق الأمر بالحماية من أمراض الكبد وتحسين النتائج لمَن يعانون خصوصاً من مرض الكبد الدهني، الذي يحدث عندما تتراكم الدهون في الكبد وتسبب الالتهاب وتمنع الكبد من إتمام وظائفه بشكلٍ طبيعي.
وفي ما يلي أفضل الأطعمة للكبد، بحسب موقع “Eatingwell”:

– زيت الأفوكا
يميل الأشخاص المصابون بمرض الكبد الدهني إلى الإصابة بحالة تُعرف باسم مقاومة الإنسولين. هذا يعني أنّ جسمك يمكنه إنتاج الإنسولين ولكنه يعجز عن استخدامه بكفاءة. ومن المعلوم أنّ البنكرياس يصنع الإنسولين ويساعد على حمل الغلوكوز من مجرى الدم وينقله إلى جسمك لتستخدمه خلاياك. يمكن للشخص المُصاب بمقاومة الإنسولين أن يتراكم هذا الدواء في مجرى الدم مما يؤثر سلباً في الكبد. ولقد توصلت الأبحاث إلى أنّ زيت الأفوكا يمكن أن يكون فعّالاً في خفض التهاب الكبد.

 
 
 

– زيت الزيتون
ارتبطت الدهون الأحادية غير المشبّعة الصحّية في زيت الزيتون بانخفاض محتوى الدهون في الكبد، وهو لا يُعتبر مفيداً فقط عندما يتعلق الأمر بتحسين ملف الدهون، أي كمية الدهون الثلاثية ومستويات الكولسترول في الدم، بل يساعد أيضاً على تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم.

– السلمون
وجدت مراجعة نُشرت عام 2020 في “Nutrients” أنّ أحماض أوميغا 3 الدهنية يمكن أن تساعد على تقليل الالتهاب الناتج عن مرض الكبد الدهني. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث أنّ الأوميغا 3 قد تعمل أيضاً على تحسين مستويات الكولسترول الكلي والدهون الثلاثية والكولسترول الجيّد. فضلاً عن تأثيرها الإيجابي في كتلة الجسم. يمكن دمج دهون أوميغا 3 في النظام الغذائي عن طريق تضمين السمك الدهني مثل السلمون والتونة، أو المكسّرات والجوز عدة مرّات في الأسبوع.

– التوت
وفق دراسة أُجريت عام 2017 ونُشرت في مجلة الطب الباطني الانتقالي، فإنّ مضادات الأكسدة المعروفة بالبوليفينول قد تساعد على علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي عن طريق التحكّم بشكلٍ أفضل في مقاومة الإنسولين والإجهاد التأكسدي والالتهاب، وهي العوامل الرئيسة المرتبطة بالتطور من تراكم الدهون البسيط إلى مرض الكبد الدهني. واللافت أنّ مادة البوليفينول متوافرة بكميات هائلة في التوت.

عن Z H