مجلة وفاء wafaamagazine
أطلقت حركة “أمل” الماكينة الانتخابية في دائرة الجنوب الثالثة قضاء النبطية بإحتفال حاشد أقيم في القاعة الكبرى لحسينية مدينة النبطية، في حضور مرشحي دائرة النبطية النائب هاني قبيسي وناصر جابر، رئيس المكتب السياسي لحركة “أمل” جميل حايك، قيادة اقليم الجنوب، قيادات واعضاء من المكتب السياسي وهيئة الرئاسة للحركة، أعضاء اللجان الانتخابية في مناطق دائرة النبطية.
جابر
إستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ونشيد حركة “أمل”، ثم كانت كلمة للمرشح جابر، قال فيها: “نحن اليوم من موقعنا نقف الى جانب أهلنا كتفاً الى كتف، كما كنا دائماً في كل المحطات الصعبة، وهذا الزمن هو للعمل على معالجة كافة العناوين والقضايا المتصلة بلقمة عيش الناس وأولوياتهم اليومية، خاصة في الصحة والمياه والكهرباء في ظل الانهيار المخيف لمخصصات موظفي القطاع العام والخاص أمام لهيب السلع الاستهلاكية والمواد الاساسية وتفلت الأسعار من الضوابط الأخلاقية قبل القانونية. واليوم هناك إمكانية للاستفادة من المشاريع التي تؤمن الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء لآبار المياه في النبطية وبلدات القضاء في ظل أزمة المازوت وغياب الطاقة”.
قبيسي
ثم كانت كلمة للنائب قبيسي اعتبر فيها أن “لقاءنا اليوم هو لفك الحصار الذي جوع الناس، نلتقي بكم لنكون يداً بيد نصنع مجداً وتاريخاً وعزاً وإباء من خلال صندوق الاقتراع لانهم يتآمرون علينا من خلال هذا الاستحقاق ويحاولون اقناع الناس بأن لا انتخابات وبأنها لا قيمة لها ويصرفون الاموال ويسعون ليل نهار لشراء محطات تلفزيونية ولوحات اعلانية ويريدون احباطكم وتأخيركم عن هذا الاستحقاق، نحن نعيش حصاراً حقيقياً عقاباً على مقاومتنا وعلى نصرنا نقول من ساحة عاشوراء للعالم اجمع ولاخواننا العرب لا نريد اموالكم ولا عطاياكم ولا حسناتكم بل نريد موقفكم فإن الحياة وقفة عز فقط نريد ان تقفوا وتقولوا لا لاسرائيل لا ان تركعوا امامها وتشرعوا لها الابوب في ساحة العالم العربي، وهناك من يرسم المشهد السياسي في لبنان ببعض الادوات اللبنانية يطبقون من خلالهم الحصار والعقوبات على الشعب اللبناني، يشوهون صورة الاحزاب المقاومة ويمجدون من تعامل مع اسرائيل فيصبح من جاهد وقاوم مشتبهاً به يلفقون التهم ليتهمو ابناء المقاومة بعزهم وكرامتهم وتاريخهم وشهدائهم”.
أضاف: “آن الاوان للدولة اللبنانية ان تشكل وحدة موقف بوجه كل التحديات والعقوبات، فنحافظ على حدودنا ونستخرج ثروتنا ونحافظ على اقتصادنا بإلغاء الطائفية السياسية وصولاً الى الدولة المدنية، سنسعى أن تكون المرحلة المقبلة بداية تأسيس لوطن يحمي أبنائه، للاسف في هذه الايام ابناء الوطن متروكون تحت سيطرة لصوص البلد الذين نهبوا اموال الناس وودائعهم من مصارف وصرافين ومن يحميهم وللاسف السلطة غائبة تتلهى بمحاصصة ومشاريع شخصية”.
وختم: “سنواجه في المرحلة المقبلة ومن خلال الاستحقاق المقبل كل لصوص الوطن الذين تآمروا عليه وسرقوا أمواله ليركع ويخضع ويطبع ويصبح كبعض بلدان المنطقة بأمر اسرائيل، ويريدون من خلال تجويعنا أن نرضخ ونعقد اتفاقات سلام، ويريدون من خلال مؤامراتهم أن نتنازل ونحن لم نعتد ان نتنازل فنحن كتبنا تاريخ لبنان بإسقاط السابع عشر من ايار وبمقاومة حررت الوطن”.