مجلة وفاء wafaamagazine
كشفت دراسات أنّ تناول القرفة كمُكمّل غذائي، يمكن أن يكون له تأثير مساعِد على خفض نسبة السكّر في الدم. وكجُزء من دراسة في رعاية مرضى السكّري، تناول 30 مشاركاً مُصاباً بداء السكّري من النوع 2 مكمّلات القرفة لمدة 40 يوماً، بينما تناول 30 مشاركاً آخر مُصاباً بالسكّري من النوع 2 علاجاً وهمياً.
وفي نهاية الدراسة، أظهَر جميع المشاركين الذين تناولوا مكمّلات القرفة مستويات أقل من السكّر في الدم، بينما لم يلاحظ أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي أي تغيير.
ووجدت الدراسة أنّ المشاركين الذين تناولوا القرفة لمدة 40 يوماً شهدوا انخفاضاً في مستوى الغلوكوز والدهون الثلاثية والكولسترول في الدم.
وخلُصت إلى أنّ إضافة القرفة إلى النظام الغذائي ستُساعد على تقليل عوامل الخطر المرتبطة بالسكّري، وكذلك عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتوصّلت دراسة مختلفة من معهد العلوم الصحّية في جامعة اسطنبول ميديبول إلى نتائج مُماثلة، بحيث أنّ الاستهلاك المنتظِم من 3 إلى 6 غ من القرفة يومياً يؤثر بشكل إيجابي في مستويات السكّر في الدم. وأوصى الاستطلاع بالاستهلاك المنتظم للقرفة أو مكمّلاتها.
وتبيّن أيضاً أنّ القرفة تعمل على خفض مستويات الإجهاد التأكسدي، وهو عامل خطر للإصابة بمرض السكّري من النوع 2، بالإضافة إلى العديد من الحالات الأخرى، وفق دراسة نُشرت في مجلة الكلية الأميركية للتغذية. ويُشار إلى أنّ مكمّلات القرفة لا تشكّل بديلاً لأدوية السكّري، ولا تحلّ مكان النظام الغذائي الصحّي وممارسة الرياضة بانتظام، بحسب جمعية السكّري الأميركية.
ولارتفاع نسبة السكّر في الدم أسباب عدة، منها الإجهاد، أو أمراض أخرى، أو قلة التمارين الرياضية، أو تناول الكثير من الكربوهيدرات، أو نسيان الحصول على الإنسولين بالنسبة للمرضى.
