الرئيسية / آخر الأخبار / انتخابات 2022 – جعجع خلال الإعلان عن مرشح “القوات” في طرابلس: نحن”بدنا نعمل” لهذه المنطقة و”فينا” اذا منحتمونا الثقة”

انتخابات 2022 – جعجع خلال الإعلان عن مرشح “القوات” في طرابلس: نحن”بدنا نعمل” لهذه المنطقة و”فينا” اذا منحتمونا الثقة”

مجلة وفاء wafaamagazine

قال رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع, خلال الإعلان عن مرشح “القوات” عن المقعد الماروني في طرابلس أنّه: “ترتكب اليوم وزارة الخارجية والمغتربين جريمة موصوفة”.

وأضاف, “سأشير الى بعض معالمها منها: طريقة توزيع المغتربين على مراكز الاقتراع، ففي العام 2018 اقترع المغتربون وفق توزيع معيّن, بينما في العام 2022 خرّبت الوزارة هذا التوزيع وبدّلته من ولاية الى اخرى بدل ان تعتمد طريقة الانتخابات السابقة التي اعتاد عليها الناخبون”.

وأشار جعجع إلى أنّ, “هذا التغيير شهدناه في بعض البلدان فقط ويؤثر فيها على تنقّل الناخب اذ بات يحتاج ساعات وساعات اضافية للوصول الى الولاية التي سيقترع فيها”.

وتابع, “أما في البلدان التي تهم “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” كدول افريقا والمانيا وفرنسا فقاموا بتصحيح التوزيع منذ ايام واعادوا اعتماد صيغة الـ 2018، بغية تسهيل الامر عليهم، من خلال مذكرة صادرة عن وزير الخارجية عبدالله بو حبيب وموقعة من وزير الداخلية بسام المولوي”.

وأردف, “في وقت يرفضون اعتماد هذه الصيغة في البلدان التي يعبترون أنفسهم “ضعاف فيا” كاستراليا والولايات المتحدة الاميركية واوروبا، باستثناء فرنسا والمانيا، فهم لا يتركون اي وسيلة لاعاقة المغترب من المشاركة في الاستحقاق النيابي، وهذه المعاملة تعدّ غير متساوية وعادلة وجريمة كبرى بحد ذاتها”.

وأشار إلى أنه, “ترفض وزارة الخارجية والمغتربين نشر لوائح الشطب التي تخوّل الناخبين الاطلاع على مراكز الاقتراع الا قبل 48 ساعة من موعد الانتخابات، وكأن هذه اللوائح وثائق سرية لا يجوز الكشف عنها، والسبب منع تنقّلهم قدر المستطاع من ولاية الى اخرى الامر الذي يُخفّض من نسبة المشاركة”.

ودعا جعجع, رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “الى وضع يده على الملف وتصحيح هذه الاخطاء بما يتلاءم مع العرف والقانون المطبّق في لبنان والذي سبق وطُبّق في الاغتراب عام 2018 في أسرع وقت ممكن وافشال المحاولات الحثيثة لدوائر وزارة خارجية “العهد القوي” بعرقلة اقتراع المغتربين، عن سابق تصور وتصميم، في بلاد الانتشار باستثناء الاماكن التي يعتبرون أنفسهم “اقوياء فيا” كفرنسا، حيث يرى “التيار” انه متوجد فيها، علما انه لم يعد كذلك”.

وأكّد أنّ ,”اذا كانت طرابلس بخير، لبنان بأكمله يكون بخير، وفي وقت يتحدثون عن طرابلس والمنية والضنية باستمرار ولكن لم يقوموا بما يجب كي تكون المنطقة بخير، اما نحن فـ”بدنا نعمل” لهذه المنطقة و”فينا” اذا منحتمونا الثقة”.


ولفت إلى أنّ, “البعض يحاول دائما ابعادنا عن طرابلس، تارة يفتّش عن دفاتر مغلوطة مزورة عن الحرب، وتارة اخرى يصوّر “القوات” وكأنّها فقط حزب لـ”بشري والبترون وجونيه وزحلة والأشرفية”.

فأوضح جعجع أنّ, “القوات اللبنانية حزب لهذه المناطق ولكن ليس فقط لها فنحن حزب الـ10452 كلم2 وحزب كل لبناني يقول “لبنان اولاً” ويؤمن اننا لا يمكننا ان نشهد “قيامة” من دون دولة فعلية وجمهورية قوية، ومن دون الجيش اللبناني الذي وحده “سلاح الجمهورية” ويدافع عن حدودها ويحمي اهلها”.

وأضاف, “إذا منحتمونا ثقتكم كما فعلوا اهالي بشري ودير الأحمر وزحلة والأشرفية، كونوا على ثقة اننا سنعمل في طرابلس المنية والضنية تماماً اسوة بباقي المناطق، “اكيد فينا لسبب بسيط لان نحنا فيكم ومنكم”، وفي كل الأحوال تبقى بشري وزحلة وكل المناطق اللبنانية الاخرى أقرب من الشام وطهران”.

وتابع, “اكيد فينا لأنو نحنا منكن وفيكن”، مهما حاول “حزب الله” وجماعته في طرابلس ابعادنا عنكم، باعتبار اننا نعيش معكم ونفّكر فيكم وسنقوم بكل ما تطمحون اليه”.

وأردف, “اليوم أكثر من اي وقت مضى، الفرصة امامكم وامامنا، و”إذا الله راد” سنسمّع سويًا كل لبنان صوت طرابلس والمنية والضنية في 15 ايار، وسنقول لهم “طرابلس قدا” وفي هذه الحالة “أكيد نحنا فينا”.

واستكمل, “سعوا مرارا وتكرارا الى عزل طرابلس عن لبنان، فساعة يدعونها “طرابلس الشام” واخرى يحاولون شيطنة اهلها وربطهم بمحاور ابعد بكثير من وطننا ويشبّهوُنها بـ “قندهار”، علما انهم لو استطاعوا ارسال جميع الاحرار السياديين الى مكان ابعد من قندهار لما تأخروا ابدا لان همهم الوحيد ازاحتنا وكل الأحرار في لبنان كي يحكموا “على ذوقن” ويحوّلوا طرابلس والمنية والضنية الى طهران “لا سمح الله”، ولكن “نحنا من هون مش فالين، هني بيفلو” ونبقى نحن وتبقى طرابلس ويبقى لبنان”.