الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / انتخابات 2022 – إتحاد جمعيات العائلات البيروتية كرم “بيروت تواجه “بإفطار دمشقية: سنواجه الظلم والإستبداد تنير: نحن أمام إنتخابات مفصلية

انتخابات 2022 – إتحاد جمعيات العائلات البيروتية كرم “بيروت تواجه “بإفطار دمشقية: سنواجه الظلم والإستبداد تنير: نحن أمام إنتخابات مفصلية

مجلة وفاء wafaamagazine

أقام إتحاد “جمعيات العائلات البيروتية” أمس، إفطارا رمضانيا على شرف لائحة “بيروت تواجه” في مطعم “الصياد” ـ عين المريسة في حضور حشد من العائلات البيروتية وشخصيات سياسية وإجتماعية وقضائية ، وفي حضور المرشحين عن اللائحة المحامي ماجد دمشقية والدكتورة لينا تنير.

في البداية تحدث رئيس إتحاد “جمعيات العائلات البيروتية” محمد عفيف يموت الذي شدد على “دور بيروت وأهلها في الإستحقاق الإنتخابي في الخامس عشر من أيار”، مؤكدا “دعم “الإتحاد” للائحة “بيروت تواجه” برئاسة الوزير السابق خالد قباني بالإضافة إلى أعضاء يمتلكون كفاءات عالية في القانون والتشريع والعمل الإجتماعي”.

وقال: “لذلك هناك آمال كثيرة نعقدها على هذه اللائحة من أجل تمثيلنا أبرز تمثيل والدفاع عن حقوقنا وحقوق بيروت”.

أضاف: “إننا في نمر بظرف حساس جدا يتطلب منا عدم التهاون بهذا الإستحقاق والذهاب للتصويت بكثافة بغض النظر عن اللائحة التي ينوي كل فرد منا التصويت لها لأنه بعد إنتهاء الإستحقاق ممنوع على البيروتي أن يتذمر من ممارسات السلطة في حال عدم إقتراعه وتحديدا أبناء الطائفة السنية حيث هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقهم. ولدينا أمل كبير بوصول كتلة نيابية وازنة لكي تمثلنا داخل مجلس النواب”.

تنير

بعدها، تحدثت المرشحة الدكتورة تنير التي أكدت انتماءها “الكامل” لمدينة بيروت، وقالت: “بيروت الحزينة التي نهجرها رغما عنا لأنها لم تعد تشبهنا حيث أصبحنا فيها كالغرباء بسبب سطوة الأخرين وبالتالي إذا لم نذهب جميعا يوم الإنتخابات للتصويت بكثافة لبيروت سيخرج لنا من يحدد لنا طريقة عيشنا وأكلنا وملبسنا ويرغمنا على تغيير عاداتنا وتعليمنا في المدارس والجامعات”.

أضافت: “لذلك، نحن أمام إنتخابات مفصلية ووجودية. وجود لبنان والعيش المشترك، مسؤولية على الحاضرين للتصويت بكثافة وإلا سنخسر بيروت المدينة، بيروت العيش المشترك، بيروت التي ولدنا فيها”.

دمشقية

بدوره، رحب المرشح المحامي دمشقية بالحاضرين “من أهل وأقارب وأصحاب وعائلات تربيت معهم في الأحياء والمناطق نفسها، ولطالما كانت وما زالت بيروت تعني لنا الكثير وما زلت أرى بيروت بكل فرد من الحاضرين”.

وقال: “أعلم معاناة القهر التي عشناها في الماضي والتي نعيشها اليوم، لكن علينا أن نكون أقوياء ببعضنا البعض وان نواجه ونرفض كل هذا الظلم والإستبداد الذي تتعرض له بيروت.

المعركة الإنتخابية قاسية جدا ولكنها ليست صعبة، فعلى عكس ما يتوقع البعض أن أهل بيروت لن يشاركوا بكثافة في الإنتخابات، فأنا أرى العكس لأن أهل بيروت على قدر كبير من المسؤولية، ورهاني هذا يأتي من خلال مشاركتي للناس في الشارع وفي قصر العدل وفي عملي اليومي، لذلك هذه المعركة مصيرية والهجمة كبيرة جدا خصوصا في ظل وجود عشرة لوائح إنتخابية الأمر الذي يعني تشتيتا للأصوات”.

وتابع: “من بين هذه اللوائح، فإن الأكثر جدية هي لائحة “بيروت تواجه” التي يرأسها الدكتور خالد قباني بالإضافة إلى فريق عمل متجانس ومتكامل بالإضافة غلى أعضاء اللائحة الذين يتمتعون بكفاءات عالية ومن أصحاب الإختصاص. وبالرغم من كل الهجوم الذي تتعرض له هذه اللائحة، إلا أن ذلك يزيدنا قوة وإصرارا على المضي قدما لمواجهة الساعين إلى تغيير وجه المدينة التي لا ولن تركع وستظل على عروبتها ولأهلها مهما حاولوا تغيير هويتها وتقاليدها وهدر حقوقها”.

أضاف: “أهل بيروت هم الأكثر تضررا من الأشخاص الذين في السلطة اليوم، ولكن هذه المرة أصبح لدينا الوعي والإدراك الكامل لكي نختار أصحاب الكفاءة بحيث لم نعد نستطيع الإستمرار بما نحن فيه اليوم خصوصا بعد أن ابتعد عنا المجتمع المدني نتيجة الفساد والتشبيح السياسي وعبر السلاح الذي تمارسه بعض الجهات والتهجم على الدول العربية. ولكن مع عودة الديبلوماسية العربية صار هناك امل بأن يعود لبنان إلى مكانته الي نأملها ولكن بالدرجة الأولى علينا أن نساعد أنفسنا من خلال التصويت بالطريقة الصحيحة”.