مجلة وفاء wafaamagazine
هناك عوامل محدّدة جداً في نمط الحياة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكّري من النوع 2، أبرزها ما نشره موقع «Eatthis»:
– زيادة الوزن: ترتبط زيادة الوزن أو السمنة ارتباطاً وثيقاً بمرض السكّري من النوع 2. إنّ البدانة يمكن أن تجعل مرض السكّري أسوأ بشكلٍ ملحوظ، وذلك بفضل الدهون الزائدة في الكبد التي لا تترك مساحة لتخزين الغلوكوز. يُنتج البنكرياس المزيد من الإنسولين في محاولة لإنجاز مهمّة إخراج الغلوكوز من الدم. إنّه يحاول دفع المقاومة الناتجة من الدهون، وبالتالي يصبح مرهقاً، ونتيجة ذلك يبدأ في إنتاج كميات أقل الإنسولين.
– الجلوس لفترات طويلة: يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة في اليوم، حتى إذا كنت تمارس الرياضة، إلى الإصابة بمرض السكّري. أظهرت إحدى الدراسات المنشورة في المجلة الأميركية للطب الوقائي أنّ النساء معرّضات بشكلٍ خاص لخطر تطوير مقاومة الإنسولين نتيجة الجلوس لفترات طويلة.
– إهمال التمارين: إنّ الوقاية من مرض السكّري هي أكثر من مجرّد عدم الجلوس طوال اليوم. فالتمارين مهمّة للغاية للمساعدة في التحكّم في نسبة السكّر في الدم. إنّ النشاط البدني هو جزء مهمّ من الصيانة اليومية لمستويات الغلوكوز.
– تناول الكثير من الكربوهيدرات: هناك أدلة متزايدة على أنّ تقليل الكربوهيدرات يمكن أن يخفض خطر الإصابة بمرض السكّري. حتى لو لم يتمّ فقدان الوزن، ليس هناك شكّ في أنّ الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكّري من النوع 2 يتصرّفون بشكلٍ أفضل في الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، لكنهم عادةً ما يفقدون الوزن، وأحد الأفكار السائدة هو أنّ فقدان الوزن يقود التحسينات.
