مجلة وفاء wafaamagazine
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأميركية أنّ اتّباع نظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط أثناء الحمل يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بتسمّم الحمل.
ويتكوّن الغذاء المتوسطي أساساً من الخضار، والفاكهة، والبقوليات، والمكسّرات، وزيت الزيتون، والحبوب الكاملة، والسمك.
وتسمّم الحمل، هو حالة تحدث أثناء الحمل تتميّز بارتفاع شديد في ضغط الدم وتلف في الكبد أو الكِلى، وهو سبب رئيس للمضاعفات ووفاة الأمّ وطفلها الذي لم يولد بعد.
وتتعرّض النساء المصابات بمقدّمات تسمّم الحمل لخطر أكبر للولادة المُبكرة أو الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة. كما أنّ الأطفال المولودين لأمهات مصابات بتسمّم الحمل معرّضون أيضاً لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
وحقّق الباحثون في الارتباط المُحتمل لنظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط بين مجموعة كبيرة من النساء المتنوّعات عرقياً، اللواتي لديهنّ مخاطر عالية للإصابة بمقدّمات تسمّم الدم.
وتضمّنت هذه الدراسة بيانات لأكثر من 8.500 امرأة مسجلات بين 1998 و2016 في مجموعة الولادة في بوسطن في الولايات المتحدة، متوسط أعمارهنّ 25 عاماً.
وأنشأ الباحثون نظاماً غذائياً على طراز البحر الأبيض المتوسط بناءً على ردود المشاركين على مقابلات واستبيانات تكرار الطعام، والتي أُجريت في غضون 3 أيام من الولادة.
ووجد التحليل أنّ 10 في المئة من المشاركات أُصبن بمقدّمات تسمّم الحمل. وكانت النساء المصابات بأي شكل من أشكال مرض السكّري والبدانة قبل الحمل أكثر عرضة للإصابة بمقدّمات تسمّم الحمل مقارنةً بغير المصابات بهذه الشروط. كما كان خطر الإصابة بمقدّمات تسمّم الحمل أقل بنسبة 20 في المئة بين النساء اللواتي اتّبعنَ نظاماً غذائياً على طراز البحر الأبيض المتوسط أثناء الحمل.
