مجلة وفاء wafaamagazine
علمت “البناء” أن مشاورات رئاسية وحكومية رسمية تحصل واتصالات خارجية لإعادة تفعيل الحلول لأزمة النزوح السوري، وذلك عبر التوجه الى منظمات ومؤسسات الأمم المتحدة لتحميلها مسؤولية نتائج ازمة النزوح التي يعيشها لبنان على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمالية والأمنية والإنسانية، وقد حصلت جملة مستجدات في لبنان دفعت بالموقف الرسمي لإعلاء الصوت، وأهمها فاجعة غرق قارب الموت في طرابلس وارتفاع كبير بنسبة الجريمة الاجتماعية في ظل موجة الفقر والجوع التي تضرب لبنان إثر الازمة الاقتصادية.
وتحذّر مصادر حكومية الأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين ومن خلفهما القوى الكبرى الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا مسؤولية ما يحصل في لبنان جراء أزمة النازحين التي قد تنفجر أمنياً بأية لحظة وقد شاهدنا عينة في قارب الموت في طرابلس.
واتهمت مصادر سياسية عبر “البناء” أميركا بالضغط على مسؤولين في الدولة اللبنانية لإبقاء النازحين السوريين في لبنان لاستخدامهم كسلاح اقتصاديّ – اجتماعيّ – أمنيّ ضد حزب الله والدولة اللبنانية وسلاح سياسي ضد الدولة السورية، أما أوروبا فتعمل على توفير المال للنازحين السوريين للعيش في لبنان لأمد طويل لإبعاد كرة نار النزوح عن دولها. وحذرت المصادر من أن الحرب الروسية – الأوكرانية ونزوح آلاف الاوكرانيين الى أوروبا سيدفع بدول أوروبا الى منع استقبال أي نازح سوري في لبنان أو من دولة أخرى، لكونها ستكتفي بالنازحين الأوكران للاستفادة منهم في مجالات العمل