مجلة وفاء wafaamagazine
تفقد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد منطقة تعمير عين الحلوة، حيث جال على البيوت والمحال التجارية، مطلعاً على أوضاع الأهالي الإجتماعية والاقتصادية والمعيشية.
وقد استقبل سكان التعميرسعد بحفاوة، معربين عن ارتياحهم الكبير لزيارته. وقد شكل الهم المعيشي محور الأحاديث مع سكان التعمير، حيث عبّر الأهالي عن الغضب من تردي الأوضاع المعيشية وصعوبة العيش في ظل الارتفاع الجنوني للدولار وغلاء الأسعار.
كما عبروا عن النقمة على غياب خدمات الدولة، “وكأن المواطن متروك لقدره”، إن على صعيد الغياب شبه التام للكهرباء، والانقطاع الدائم للمياه، ولجهة ارتفاع تكلفة الاستشفاء وانقطاع الدواء، والارتفاع الكبيرلتسعيرة المولدات.
من جهته رأى سعد أن “الهم المعيشي للمواطن سببه هذه الطبقة الحاكمة التي أوصلت البلد إلى ما هو عليه اليوم”، داعيا الجميع إلى “عدم الاستسلام، بل مواصلة النضال من أجل تغيير هذا الواقع المأزوم، للوصول الى الدولة التي تحترم المواطن وتؤمن له حقوقه”.
ولفت سعد إلى أن “الخامس عشرمن ايار محطة الانتخابات النيابية هي محطة مهمة من محطات النضال”، داعياً الأهالي إلى محاسبة من أوصلنا إلى هنا، وإلى انتخاب القوى التغييرية التي ستساعد على الخروج من واقعنا المأزوم”.
وقال للأهالي: “صيدا طول عمرها هويتها وطنية ويجب أن نحافظ على الهوية الوطنية، وهويتها مقاومة ويجب أن نحافظ على هذه الهوية، وصيدا كانت والآن وفي المستقبل ضد العدو الصهيوني وهذه مسألة محسومة لدينا. واذا كان هناك وجهات نظر مختلفة فهذا طبيعي، ولكن ما بنقبل حدا يخوّنا ولا بنخوّن حدا”.
وإذ اعتبر أن صيدا هي عاصمة الجنوب، وهي أحد مراكز القرار في لبنان، اشار الى أنه “في هذه الانتخابات صيدا يجب أن تقول كلمتها الوطنية، وتستعيد موقعها ودورها كعاصمة ومركز قرار وحضن دافئ لكل الناس”.
وأضاف “الشعب المقهور سنكون نحن صوته القوي داخل البرلمان، وسنعمل على تشكيل كتلة نيابية مستقلة من أجل التأثير أكثر في التشريع، ومن أجل مراقبة الحكومة ومحاسبتها”.
