الرئيسية / آخر الأخبار / انتخابات 2022 – قيومجيان: لن يصل جبران باسيل الى رئاسة الجمهورية

انتخابات 2022 – قيومجيان: لن يصل جبران باسيل الى رئاسة الجمهورية

مجلة وفاء wafaamagazine

أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، انه “كما قاومنا في الماضي الفلسطيني والسوري سنقاوم اليوم من خلال الانتخابات النيابية حزب الله وحزب ايران لاستعادة لبنان الذي يشبهنا ولن نسمح ان يصبح وطننا ولاية ايرانية”، مشيرا الى انه “لا احد يخيفنا لا بالسلاح ولا بالمال وسنثبت لهم انه كما كنا ايام الخطر قدا، كذلك سنكون في زمن السلم”.

كلام الحواط جاء خلال لقاء انتخابي في قاعة كنيسة مار عبدا في بلدة جاج قضاء جبيل في حضور الوزير السابق ريشار قيومجيان ممثلا رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، اعضاء المجلس البلدي، مختاري البلدة وسيم العنيسي وبشارة عبود ومختار مدينة جبيل جورج حبيب، رئيس جهاز الشهداء والاسرى والمصابين في الحزب شربل ابي عقل ومنسق القضاء هادي مرهج، مسؤول الماكينة الانتخابية للحزب في البلدة جان ميشال الياس وفاعليات وحزبيين .

الياس

بعد النشيد الوطني ودقيقة صمت على ارواح الشهداء، ومن بينهم الشهيد جوزف مرعي ابن البلدة الذي سقط في تفجير مرفأ بيروت، القت عضو المجلس البلدي المهندسة حنان الخوري كلمة ترحيبية، وبعد عرض فيلم وثائقي عن بلدة جاج وتاريخها القى الياس كلمة شكر فيها للدكتور جعجع لفتته الدائمة تجاه هذه البلدة واهلها، معاهدا اياه اننا سنكون الصوت المدوي في صنادق الاقتراع في الخامس عشر من ايار .

الحواط

ورأى الحواط في كلمته، ان الحضور الكثيف في هذا اللقاء يدحض كل الكلام عن ان المال الانتخابي غزا اهل هذه البلدة، مؤكدا اننا “معا سنحدث في صناديق الاقتراع التغيير الحقيقي المطلوب”، وقال: “في 15 ايار سنرد الصاع صاعين، وسنخبرهم من هم اهالي جاج واهالي قضاء جبيل، وكيف همهم الاول والاخير استرداد لبنان الذي نحلم به، لبنان الكرامة والسيادة والسياحة والاستقرار والفرح والبسمة والامل، لبنان الشباب والصبايا وبالتأكيد ليس لبنان الذي تحدث عنه الشيخ المقرب من حزب الله الذي اخبرنا ان لبنان الذي يريده يختلف تماما عن لبناننا، هذا الشيخ الذي راح يخبرنا انه اذا اردتم انتخاب القوات اللبنانية سترون اولادكم على الشواطئ في كسروان وجبيل وكأن ذلك شيئا معيبا”.

واردف: “نعم جبيل وكسروان ستبقى الحاضنة الوطنية تستقبل كل الناس بثقافتها وتقاليدها وقيمها ودماء شهدائها ولا احد يفكر انه قادر على تغيير ثوابتنا وتخويفنا بقوة السلاح لاخذ لبنان الى المحور الذي يريدونه، سنبقى نواجههم حتى الرمق الاخير في كل استحقاق وكل محطة اذا قرروا تغيير صورة هذا البلد، جربوا بالامس في عين الرمانة ونالوا النتيجة. هدفنا اولا واخيرا اننا اناس ديموقراطيين ولا نريد التغيير الا من خلال الانتخابات النيابية، و15 ايار ليس يوما للنزهة بل هو لمستقبل اولادنا والامل في اعينهم، ولعودة لبنان الذي يشبهنا لا لبنان الذي يشبههم والذي اخذوه الى العزلة العربية والدولية وغيروا صورته وحولوا شعبه الى شعب شحاد ينتظر الحصة الغذائية والمليون ليرة. كل من ينتخب لائحة حزب الله في كسروان وجبيل يكرس كلام هذا الشيخ الذي لا يشبه على الاطلاق لا ابناء الطائفة الشيعية ولا المسلمين، وكل من يجدد ثقته بهذا العهد الذي جوع الشعب وغطى السلاح غير الشرعي، والعزلة والحصار والعداوة مع محيطنا العربي والمجتمع الدولي، يكون بفعلته يرتكب جريمة بحق اللبنانيين، لذا يجب ان نعرف كيف نصوت ولمن نصوت من اجل ايصال اللائحة القادرة على ايصال صوت كل السياديين من اجل احداث الفرق، لان هدفنا اولا ايصال اكبر كتلة نيابية مسيحية ترفع الغطاء عن حزب الله وسلاحه الذي حصل عليه في وثيقة مار مخايل، فحزب الله كان هدفه من هذا الاتفاق فقط الغطاء المسيحي واخذه وكرسه من خلال ما قاله رئيس الجمهورية خلال زيارته الى الفاتيكان من ان حزب الله يحمي المسيحيين في لبنان، لذلك يجب ايصال اكبر كتلة مسيحية الى المجلس النيابي لكي يعرف حزب الله ان هذا الغطاء سحب منه، ونريد ايصال اكبر كتلة مسيحية وطنية تقول لا لمشروع الممانعة، لا لولاية الفقيه، نعم للحياد ولجمهورية قوية حقيقية، ونعم لرئيس جمهورية ولرئيس مجلس نواب يمثلان الخط السيادي في لبنان، ولا لحكومة وحدة وطنية بل لحكومة الاكثرية التي ستجسد الخط السيادي في البلد، لان حكومات الوحدة الوطنية هي الحكومات المتآمرة على لبنان والتي قتلت شعبها وجوعته”.

وتابع: “هناك مشروع يريد تغيير صورة لبنان وخطفه والذهاب به الى ايران واذا حصل ذلك من الصعب جدا استرداد وطننا لذلك من هنا سنقول لهم في 15 ايار لا والف لا، لبنان لنا لن نسمح لكم بتدمير هذا الوطن وسياحته واقتصاده مجددا، وهذه الورقة في صناديق الاقتراع هي مستقبل الاجيال الطالعة وليست صورة زياد الحواط ولا القوات اللبنانية، عليكم ان تكونوا على قدر المسؤولية، صوتوا للخيار السيادي القادر على ايصال صوتكم بكل شفافية الى المجلس النيابي لكي نستطيع مواجهتهم حتى الرمق الاخير، ولن نتركهم على الاطلاق يخطفون لبنان، وتعميم ثقافتهم التدميرية على لبنان التي لا تشبهنا على الاطلاق”.

وقال: “يتهموننا بالشيطنة والتعامل مع اسرائيل فبربكم هل من احد خدم اسرائيل اكثر من حزب الله، كانت تحلم ان تخرج من لبنان دون اي كلفة عليها، وكانت تحلم دائما بضرب لبنان وانهائه بكافة قطاعاته، حزب الله خدم اسرائيل اكثر مما كانت تطلب، وهو شريك في تدمير بيروت من خلال جريمة العصر التي حصلت وادت الى سقوط اكثر من مئتي شهيد ومن بينهم ابن بلدة جاج جوزف مرعي، و5000 جريح، مدينة ضرب اقتصادها وشرد اهلها ورغم كل ذلك لم يقبلوا بلجنة دولية لتقصي الحقائق ولا بمحقق عدلي لا اول ولا ثان، عطلوا الحقيقة في كل ذلك، فلا يحق لهم اتهام احد بالعمالة لاسرائيل لانهم هم حرس الحدود لاسرائيل واكبر شركاء معها بتدمير لبنان وشعبه، كانت بيروت سويسرا الشرق فحولوا تل ابيب الى سويسرا الشرق ويقولون بانهم يريدون نزع اسرائيل من الوجود فيا لها من بدعة وكذبة كبيرة، لذلك سنواجههم وسنرفع الصوت عاليا ولن ننتخب لوائحهم، فلائحة حزب الله في جبيل يجب ان تخسر، ولائحة المال الاصفر في قضاء جبيل يجب ايضا ان تخسر لاننا جميعنا نعرف مصدر اموالها، هدفها الوحيد تأمين نائب اضافي لحزب الله داخل المجلس النيابي، واللوائح غير القادرة على تأمين الحاصل الانتخابي وان كانت تشبهنا في الخيارات يجب ان تخسر، لذلك يجب التصويت للائحة القوات اللبنانية وحلفائها في هذا القضاء لكي تصل الى المجلس النيابي باكبر كتلة نيابية، ومعركتنا تأمين النائب الثالث والرابع، لنتشارك مع كل السياديين داخل المجلس النيابي لنرفع الصوت في وجههم من اجل ان يعود لبنان سويسرا الشرق ونعدكم اننا سنبقى الى جانب اهلنا في لبنان وفي قضاء جبيل” .

وختم الحواط: “كونوا على قدر المسؤولية ولتعطهم جاج درسا في الوطنية والكرامة، ولتكن اصواتكم ثورة حقيقية في صناديق الاقتراع من اجل اعادة ثقة العالم بوطننا واعادة لبنان الذي نحلم به، وانا ابن مدرسة العميد ريمون اده الذي لها مكان كبير في هذه البلدة، والتي تلاقت مع مدرسة القوات اللبنانية في الكرامة والشهادة وحب هذا الوطن ليبقى مرفوع الرأس، وكما قاومنا في الماضي الفلسطيني والسوري سنقاوم اليوم حزب الله وحزب ايران لاستعادة لبنان الذي يشبهنا، لبنان ال 10452كلم2 ولن نسمح ان يصبح لبنان ولاية من ولايات طهران، فالمعركة كبيرة لذلك يجب ان تكونوا في 15 ايار قدا من اجل التغيير الحقيقي لا احد يخيفنا لا بالسلاح ولا بالمال وعند الامتحان ستثبتون انكم في السلم قدا كما كنتم ايام الخطر”.

قيومجيان

ونقل قيومجيان تحيات جعجع الى ابناء جاج بلدة “احفاد المقاومة اللبنانية والمقاوم الاول فيها البطريرك يوحنا الجاجي الذي قتله المماليك”.

وقال: “انتم مؤتمنون على هذه المقاومة وعلى وجودنا وحريتنا وايماننا في هذه المنطقة من العالم مثلكم مثل كل سكان هذا الجبل، مؤتمنون على المحافظة على هذا الارث الذي هو اليوم مهدد، وفي 15 ايار لدينا فرصة لان نقول لهم لا، لن تستطيعوا النيل من لبنان، ولا من وجودنا في هذه المنطقة من العالم، ولا من حريتنا ولا من نظام عيشنا ولا من نمط الحياة الذي نحبه ولا من ايماننا الذي نريد ان نمارس شعائرنا الدينية ولن نتركهم يغيروا وجه لبنان الذي نعرفه لبنان المحبة والسلام والانفتاح والاقتصاد الحر، لبنان الذي نحلم به والذي ورثناه عن ابائنا واجدادنا، وانتم كأبناء هذه البلدة مدعوون للحفاظ عليه في صندوق الاقتراع”.

واضاف: “على اللبناني ان يؤمن لمرة واحدة انه من خلال صندوق الاقتراع قادر ان يغير الوضع القائم والاكثرية الحالية والحكم الحالي، وانه قادر ان يكون هناك حكومة تشبهه وكتلة نيابية تمثل السياديين الحقيقيين غير الفاسدين، قادرة على تغيير وجه لبنان والحفاظ على لبنان الذي نريده، فالمعركة اليوم اصبحت واضحة، بين لبنان حزب الله واتباعه وحلفائه والذميين الذين يتسكعون على ابوابه لفوزهم بعدد من النواب، فتصالحوا مع الرئيس بري بعد ان كانوا وصفوه بالبلطجي لتبقى كتلتهم قوية، فهذا الحلم لن يتحقق، ولن يصل جبران باسيل الى رئاسة الجمهورية وبالكاد ان يربح عددا من النواب” .

واكد ان “الحل هو بأيدي اللبنانيين في هذه الانتخابات من خلال التصويت للصالحين لا الفاسدين، ولا للذين عقدوا الصفقات على حساب الوطن وشعبه، من البواخر والكهرباء والاتصالات وغيرها من المسؤوليات التي استلموها، لذلك عليكم انتخاب الامل ومن لديه القدرة والارادة في اعادة هذا الامل للبنانيين ولوطنهم، انتخبوا المؤمنين بسيادة لبنان”.

وتطرق الى كلام الوزير باسيل الاخير مبديا اسفه لعدم وجود اي حجة لديه “الا نبش القبور، كما فعل عمه عندما استعمل الجيش في حروب الغاء وتحرير وكانت كلها حروب ادخلت الجيش والشعب في معارك عبثية”.

ودعا اللبنانيين الى “انتخاب من يحافظ فعلا على السيادة والحرية ولم يغير مبادءه ومواقفه منذ خمسين عاما، حتى اليوم، والمؤتمن على المقاومة اللبنانية الحقيقية، ومن يقف الى جانب البطريرك الراعي في مطالبته بالحياد الايجابي للبنان، انتخبوا القوات اللبنانية لانها هي التي تمثل هذا الطرح، ومشروع الدولة”.

واضاف: “يقولون نحن اصلاح وتغيير، ولكن ما خلونا وعرقلوا عملنا، هذا غير صحيح، فمشروع الدولة يتناقض كليا مع مشروع حزب الله، وانتم تغطون هذا المشروع، فلا نستطيع الاستمرار بالكذب لان الحقيقة اصبحت واضحة امام اعين الجميع”.

واكد ان “اهالي كسروان وجبيل والمناطق اللبنانية الشريفة لا يرتشون بالمال الانتخابي الذي يوزع اليوم يمينا وشمالا، فهؤلاء ليسوا للبيع ومعروف من هم الذين يشترون ويباعون فالى هؤلاء توجهوا لا الى الشرفاء المؤمنين بلبنان وبالقوات التي ستوصل المشروع الصحيح لانقاذ الوطن”.

واعلن ان “القوات اللبنانية مستهدفة من حزب الله والتيار الوطني الحر والمجتمع المدني وبعض السياديين”، متحديا المجتمع المدني ان “يكشف اي صفقة خاصة قام بها اي وزير او اي نائب من القوات اللبنانية”.

واكد ان “ما قامت به القوات اللبنانية لايصال العماد عون الى رئاسة الجمهورية جاء انطلاقا من طي صفحة الحرب والحاح العديد من المرجعيات الروحية والاقتصادية والاجتماعية لعودة المسيحيين الاقوياء الى الدولة”، معربا عن اسفه “كيف ان الممارسة التي حصلت كانت نقيضا للاصلاح والتغيير وعودة المسيحيين الى الدولة اختزلت بعودة جماعتهم الى الدولة واقصاء اي موظف ناجح لا ينتمي سياسيا اليهم”.

واعلن ان “حزب الله سيستمر في مواجهة القوات اللبنانية لانها كانت وستبقى رأس الحربة في الدفاع عن لبنان الحر السيد المستقل”، داعيا اللبنانيين على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم الى “عدم الخوف، اذ مر على لبنان صعاب كثيرة وأحداث كبيرة وبقي صامدا لاننا ابناء رجاء وامل وصمود وسنبقى صامدين، فهذا قدرنا لان نشهد للمحبة ولرسالة المسيح وللبنان الحر، المتميز عن كل محيطه، لبنان رسالة المحبة والحرية والايمان والصمود”.