الرئيسية / آخر الأخبار / لمحبي القراءة.. هذه أشهر الكتب عبر التاريخ

لمحبي القراءة.. هذه أشهر الكتب عبر التاريخ

مجلة وفاء wafaamagazine

لم يستطع عصر الديجيتال منع الناس من اقتناء الكتب وقراءتها، ولايزال الكثيرون يفضلون حمل الكتاب وقراءته، ويجدون بذلك متعة كبيرة، بالإضافة إلى أهمية الكتاب في تقوية معلوماتهم وثقافتهم ولغتهم بشكل عام، وقد باتت الكتب متنوعة في هذا العصر، منها الكتب التقليدية، بالإضافة إلى الكثير من الكتب الإلكترونية.

 



 

تبقى القراءة أهم باب للمعرفة، ولا يمكن للإنسان الحصول على معرفة كبيرة إلا من خلالها، رغم انتشار أساليب أخرى، مثل البرامج التي تزود الإنسان بالمعلومات، وحتى الكتب المقروءة التي يستمع إليها الأشخاص عوضاً عن قراءتها.

لكل محبي القراءة والعرفة والاستزادة بالعلم، نضع بين أيديكم قائمة تضم بعضاً من أشهر الكتب عبر التاريخ، فإن لم تكونوا قد قرأتموها بعد، فما عليكم سوى التوجه لأقرب مكتبة لاقتناء نسختكم منها.

جمهورية أفلاطون “المدينة الفاضلة”

يعرض الكتاب الذي ألفه أحمد الميناوي صورة دقيقة لكل جوانب الحياة وكافة مظاهر الفرد، والأسرة، والمجتمع، وكذلك الدولة والثقافة والتربية، ويحكي بشكل مفصل عن العمل والزراعة والصناعة اللازمة لإنشاء دولة حرة ديمقراطية، يسود فيها العدل وتزخر بالعلم ويسيطر عليها العقل، فلا وجود للعنف والظلم والجهل فيها، ويسعى كل سكانها ليعم الخير لدى الجميع، والكتاب يفصل تلك المدينة الفاضلة التي أرادها أفلاطون.


“فن الحرب”

صنف هذا الكتاب الذي ألفه العبقري الصيني سون تزو سنة 600 قبل الميلاد، بأنه أحد أفضل المؤلّفات العسكرية، وقد كان لفترة طويلة من الزمن مرجعاً كاملاً للاستراتيجيات والوسائل العسكرية، وكان له تأثير ضخم على التخطيط الحربي قديماً وحديثاً.


“دون كيشوت”

رواية الكاتب الإسباني ميغيل دي سيرفانتس، التي روت قصة فارس نبيل وخادمه، واعتبرت هذه الرواية الأكثر قراءة عبر التاريخ، كما اقتبس منها الكثير من المسلسلات، والأفلام وبرامج الأطفال.


“ألف ليلة وليلة”

لم يعرف مؤلف هذه الحكايات بالاسم، ويتوقع النقاد أنه ليس لمؤلف واحد، وقد تم جمع الكثير من الحكايات بهذا الكتاب، ويرجح البعض أن أصله فارسي، ويميل آخرون إلى أنه كتاب هندي.

ويروي الكتاب عدداً كبيراً من الحكايات في عالم مليء بالسحر والجمال والغرابة والفتنة، وتدور معظم الحكايات في الهند وبلاد فارس، وكذلك بغداد والبصرة والكوفة.

 


“هاملت”

التراجيديا التي ألفها وليام شكسبير، ووصفها النقاد بأنها الأهم والأعذب في جميع مؤلفاته، وتم تصنيفها ضمن كلاسيكيات الأدب العالمي، وهي أطول مسرحية ألفها شكسبير، وتقع أحداثها في الدنمارك.


“رباعيات الخيام”

ألف هذه الرباعيات الفيلسوف والشاعر والعالم المسلم عمر الخيام، ودعا من خلالها لضرورة الاستمتاع بالحياة القصيرة، واستغلال كل لحظة فيها كونها أقصر بكثير مما يتخيله البشر.


“المريض الوهمي”

ألفها الكاتب المسرحي الفرنسي موليير، الذي يصعب تحديد أهمّ أعماله، لأنّ كلّ المسرحيات التي قدّمها بكل ما تحمله من كوميديا سوداء ونقد مبطّن للأطباع البشرية السيئة، مثل: البخل والغباء والتسلّط والاستبداد، لاتزال تعيش بيننا، ونرجع إليها في كلّ موقف يُصادفنا.


“الجريمة والعقاب”

للكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي، ويعنى الكتاب بقضية الخير والشر من وجهة نظر المجرم الذي يعتبر جريمته خلاصاً للمشاكل الإنسانية والاجتماعية العالقة، وتصور الرواية كل ما يدور في ذهن المجرم قبل إقدامه على جريمته، وفيها وصف دقيق لمشاعره وردود أفعاله وطريقة حياته.

 


“البؤساء”

تشكل رواية فيكتور هوغو عرضاً دقيقاً للمجتمع الفرنسي وقت الثورة، وتصور حياة الإنسان البائسة والمريرة، وصنفت “البؤساء” بأنها واحدة من أجمل الروايات عبر التاريخ من ناحية الوصف وأسلوب العرض، حتى خلال الحديث عن حيوانات أبطال الرواية، وتقع في خمسة مجلدات كاملة.

 

 

 

 

زهرة الخليج