مجلة وفاء wafaamagazine
يطل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حديث تلفزيوني شامل التاسعة الا ربعا مساء اليوم عبر “تلفزيون لبنان”يتناول فيه مجمل الملفات وفي مقدمها الانتخابات النيابية.
وسيحاور رئيس الحكومة الاعلامي وليد عبود.
ومساء امس كتب رئيس الجمهورية ميشال عون اللبنانيين على حسابه عبر “تويتر” : “مع تصاعد منسوب المال الانتخابي أستذكر ما كتبت في العام 1998: تحاشوا أن تنتخبوا المرشحين لما في جيوبهم فهذا لهم، بل اختاروهم لما في قلوبهم وعقولهم فهذا لكم .إعملوا على إيصال الشرفاء المتحلّين بإرادة العمل، فالشرف يحميهم من المذلات، وإرادة العمل تعطيهم القدرة على التنفيذ والإنجاز”.
مع تصاعد منسوب المال الانتخابي أستذكر ما كتبت في العام ١٩٩٨:
— General Michel Aoun (@General_Aoun) May 3, 2022
"تحاشوا أن تنتخبوا المرشحين لما في جيوبهم فهذا لهم، بل اختاروهم لما في قلوبهم وعقولهم فهذا لكم.
إعملوا على إيصال الشرفاء المتحلّين بإرادة العمل، فالشرف يحميهم من المذلات، وإرادة العمل تعطيهم القدرة على التنفيذ والإنجاز"
وبحسب صحيفة ” النهار”
فان هذا الموقف أثار موجة تساؤلات حول دلالات أن يبادر المسؤول الأول في البلاد ورأس الهرم الدستوري إلى إطلاق مواقف كأنها من جهات سياسية معارضة أو من مواطنين ساخطين، فيما المنتظر منه أن يقوم بكلّ ثقله المعنوي والدستوري بما يلزم لقطع دابر الانتهاكات إذا ثبت وجودها.
اضافت” ان الانتهاك الافدح للاستعدادات الانتخابية يتمثل في رأي معظم المراقبين والخبراء والمعنيين بالانتخابات في إشعال خطاب الكراهية والحقد ونبش الأحقاد، وهو الأمر الذي دأب ويدأب عليه فريق سلطوي بالدرجة الأولى من دون تنزيه الآخرين عنه، لكنّ مسؤولية إذكاء هذا المناخ يتحمّلها من جعل المنبريات الانتخابية عبر الحملات والجولات وسيلة لتسعير الانقسامات واستدراج الحروب الكلامية والإعلامية المحمومة”.
وعلى صعيد التطورات على المشهد الانتخابي أيضا ، اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة أنّ “هناك مَن يُحاول تفسير أقوال الرئيس سعد الحريري خطأً عن قصد”، وأضاف: “عدم ترشحي هو رسالة للبنانيين أنه بإمكاننا العمل لمصلحة الوطن دون مصلحة شخصية”.
وشدّد السنيورة في حديث تلفزيوني على أنّ “الحريري لم يطلب من السنة عدم الاقتراع ولا يمكنه ذلك أصلاً”، وأمل أن “تظهر نتائج التغيّر في المزاج العام لدى المسلمين اللبنانين بصناديق الاقتراع”. ودعا “الشباب لأن يقترعوا كي لا تضيع علينا 4 سنوات أخرى” وطلب أن “يختاروا جيداً من يمثلهم وأن ينتخبوه”.
وتوقع من “الشباب اللبناني الإقبال على الانتخابات والمساهمة بإرجاع الدولة المختطفة”، ورأى أن “المواطن اللبناني مطلوب منه أن يؤمن الآن بقضية الإنسان والدولة اللبنانيين”، وحذر من انه “إن لم ينتخب اللبنانيون بكثافة سينتهز آخرون ذلك ويحوّلونه لمصلحتهم”.