الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / انتخابات 2022 – المفتي قبلان: نعم كبيرة جداً لـ”الثنائي الوطني” ولا للمقاطعة والورقة البيضاء

انتخابات 2022 – المفتي قبلان: نعم كبيرة جداً لـ”الثنائي الوطني” ولا للمقاطعة والورقة البيضاء

مجلة وفاء wafaamagazine

طرح المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في خطبة عيد الفطر المبارك جملة مواقف، اعتبرها البعض” تكليفا شرعيا” حيال الانتخابات النيابية ، متوجهاً إلى الناخبين الشيعة بالقول إن «الاستحقاق الانتخابي عبادة كبرى وفريضة دينية»، محرماً في الوقت نفسه مقاطعة الاستحقاق أو الاقتراع بورقة بيضاء. وبينما وصف المعركة الانتخابية بـ«أكبر فرائض الله»، دعا للتصويت لـ«الثنائي الشيعي» وحلفائهما.

قبلان وصف المعركة الانتخابية بالمصيرية، وتوجه إلى اللبنانيين بعامة والشيعة بخاصة بالقول: «الاستحقاق الانتخابي عبادة كبرى، وفريضة وطنية وأخلاقية ودينية حاسمة، والتردد ممنوع؛ بل حرام، وترك المعركة الانتخابية حرام، والورقة البيضاء حرام؛ لأن البلد والسلطة أمانة الله، إياكم أن تضيعوها، ومن يعتزل المعركة الانتخابية إنما يعتزل أكبر فرائض الله».
وبينما قال قبلان إن «الأميركي يخوض مع حلف إقليمي تطبيعي معركة إنهاك لبنان، وحرق الأخضر واليابس، بهدف صهينة لبنان»، اعتبر أن «الحياد جريمة كبرى، والمعركة مصيرية».

وأضاف قبلان: «أيها الإخوة المؤمنون، في الخامس عشر من شهر مايو سنخوض أكبر معركة وطنية، والعين على تحرير القرار السياسي، وإنقاذ البلد من التبعيات الخبيثة. والقضية ليست قضية غالبية نيابية متجانسة بقدر ما هي أولويات وأهداف وطنية، والباقي تفاصيل».

وتوجه إلى اللبنانيين بكل طوائفهم قائلاً: «نريد أن نعيش معاً بعيداً من عقلية غالب ومغلوب، وبعيداً من نزعة التطويف والتخوين والتخويف والمتاريس النفسية والجمهوريات البغيضة، فالتجربة السياسية بصيغة النظام الطائفي مزقتنا، وفرقتنا، وحولت عائلتنا الوطنية الواحدة إلى دويلات خوف وقلق وحقد وقطيعة، لصالح إقطاع السلطة، وعائلة صفقاتها، وكارتيلاتها المتوحشة».
ودعا قبلان للاقتراع لصالح «الثنائي الوطني» (الثنائي الشيعي) قائلاً: «اليوم المعركة ليست معركة تعيينات إدارية وأمنية وحصص؛ بل معركة نظام طائفي يجب دفنه لصالح نظام المواطنة، أما أم المعارك، فتبدأ من تطهير وتحرير القرار السياسي والإداري عبر صناديق الاقتراع. وسنقول نعم كبيرة جداً للائتلاف الوطني الذي يتشكل من الثنائي الوطني وباقي شركائه، والموقف الديني والوطني محسوب بدقة».