مجلة وفاء wafaamagazine
شكر النائب المنتخب عن المقعد الشيعي في البقاع الغربي وراشيا الدكتور قبلان قبلان خلال عشاء أقامه رجل الأعمال موسى شرف تكريماً لجهود الماكنة الإنتخابية ل”حركة أمل” في حضور قيادات حركية، “أبناء البقاع الغربي وراشيا على ثقتهم التي منحوني إياها من خلال التصويت للائحة ولي شخصياً”، مؤكداً أنه سيعمل “لصالح كل أبناء المنطقة من دون تفريق، وسأصب جهودي في محاولة لرفع الغبن عن هذه المنطقة وأهلها، وأنا منفتح على التعاون مع الأطراف كافة خدمة للمنطقة”.
وأكد أن “الدفاع عن الوطن لا يكون بالشعارات ولا حتى بالصناديق الإنتخابية، بل بالميدان على أرض الواقع، بالشهداء والجرحى وصمود أهلنا وناسنا وشعبنا”، وتمنى على “كل الشركاء في الوطن أن تكون انطلاقة المجلس النيابي الجديد انطلاقة وطنية تهدف إلى إخراج لبنان من الحفرة الموجود فيها، وتكون مرحلة تعاف وطني سياسية واقتصادية واجتماعية”، وقال: “تعالوا نهتم جميعا بمشاكل الناس وشؤونهم وشجونهم ونعالج قضاياهم الملحة والمحقة ولا تأخذونا إلى صراع سياسي قد يفتح أبوابا خطيرة في هذا البلد، ودعونا نهتم بالناس لأن الناس في هذه المرحلة هم أحوج ما يكون للاهتمام والرعاية على كل الصعد والمجالات، اذا انتهينا من الصراعات السياسية فإننا نكون قد تركنا الناس ومشاكلهم ولنقدم قضايا الناس على القضايا الأخرى وليكن شغلنا الشاغل الوقوف إلى جانب أهلنا وشعبنا في كل المناطق اللبنانية في هذه المرحلة وأي التهاء عن هذا الأمر سيدخل الناس في المزيد من التعقيدات السياسية والإجتماعية والإقتصادية”.
أضاف: “نأمل أن يكون الوعي هو الحاكم والحكم، ونعد أهلنا وشعبنا، خصوصا في هذه القرى والبلدات وفي قرى الجنوب أننا سنكون أوفياء لكل قطرة دم سقطت فوق أرض الجنوب وفوق أي بقعة من لبنان في مشروع المقاومة ضد إسرائيل، وسنكون أوفياء لكل شهيد سقط فوق هذه الأرض ولكل جريح ومعتقل ومحرر وسنكون أوفياء لأهلنا الصابرين الصامدين الذين صنعوا وهم الذين انفردوا بصناعة عزة وكرامة وشأن هذا البلد، هذا البلد مهما تغنى فيه من تغنى لم يصل إلى العزة والكرامة لولا أن هناك رجالا ونساء وأطفالا صمدوا على الحدود وتحملوا اعتداءات إسرائيل وانتهجوا نهج المقاومة وصنعوا هذا الانتصار”.
بعدها أولم شرف على شرف الحضور على وقع باقة من الأناشيد وتم عرض تقارير وثقت فرحة الجمهور بفوز قبلان.