الخميس 05 كانون الأول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
كشف رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب أن “الإستشارات النيابية قد لا تحصل يوم الإثنين وما إذا رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري سيكمل بتمسية سمير الخطيب، خصوصًا أن هذا الأمر هو شرط أساسي لإستكمال الإستشارات”، مشيرًا إلى “أننا ننتظر ماذا سيحصل من تحركات في الشارع يومي السبت والأحد”.
وأوضح وهاب في حديث تلفزيوني أن “ترشيحي للنائب أسامة سعد لرئاسة الحكومة كان بظرف آخر، وأنا دعيت “حزب الله” ورئيس الجمهورية ميشال عون للذهاب إلى التحالف مع الحراك وتسمية سعد أو فيصل كرامي أو جهاد الصمد، أي رئيس نظيف لا يعترض عليه الحراك”، معتبرًا أن “المرشح الخطيب لا يشكل خطرًا على أحد وهو لديه علاقاته ويذهب إلى سوريا والسعودية والإمارات”.
وعما إذا كان يرى أن الخطيب “نظيف الكف”، قال: أنا لا أرتاح لعمل “خطيب وعلمي” ولكن هل من يشكلون الحكومة لديهم نظافة كف؟”، معتبرا أنه “إذا شُكلت حكومة جيدة وممتازة اليوم نحتاج إلى سنتين كي نعود إلى الحال التي كنا عليها منذ يومين”.
ولفت الى أنه ليس مقتنعا “بكثير من الأمور التي تحصل لكن ماذا بيدي أن أفعل وليس لدي سوى موقفي”، معلنا أنه “مع بقاء الحريري رئيسا للحكومة رغم اعتراضي وملاحظاتي عليه، فنحن وقعنا والآن يجب أن نحاول الخروج لذلك نحتاج الى حكومة لديها مصداقية”.
وجزم أن “لا علاقة لحزب الله والرئيس عون بملفات الفساد، بينما سعد الحريري كإسم ليس مبرئا من ملف الفساد ولا يجب على الحراك أن يقبل به”، لافتا الى أن “نظرية “حزب الله” هي أنه إذا لم يحصل توافق مع الحريري يحصل تفلّت في الشارع”.