الرئيسية / آخر الأخبار / “فرانس برس”: حماس تعلن أن علاقاتها بسوريا في طريق عودتها كما كانت

“فرانس برس”: حماس تعلن أن علاقاتها بسوريا في طريق عودتها كما كانت

مجلة وفاء wafaamagazine

أعلن مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، أنّ “العلاقات بين الحركة والدولة السورية في طريق عودتها بالكامل كما كانت”.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الحركة فضّل عدم الكشف عن هويته، إنّ “الاتصالات مع سوريا في تحسّن، وفي طريق عودتها بالكامل إلى ما كانت عليه”، مشيراً إلى “زيارات عديدة قام بها قادة حماس إلى سوريا”.

وأضاف المسؤول لوكالة “فرانس برس”، أنّ “سوريا داعم للقضية والشعب الفلسطيني وحماس حريصة على العلاقة مع سوريا وكل الدول العربية”.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في وقت سابق اليوم، عن وصول رئيس الحركة إسماعيل هنية إلى بيروت، اليوم الثلاثاء، في زيارة رسمية يلتقي فيها قيادات فلسطينية ولبنانية.

وجاء في بيان للحركة على موقعها الإلكتروني: “وصل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية إلى العاصمة اللبنانية بيروت على رأس وفدٍ قيادي من الحركة، في زيارة يلتقي خلالها المسؤولين والقيادات اللبنانية”.

ودانت حركة حماس، في 12 حزيران/يونيو الفائت، العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا الذي استهدف مطار دمشق الدولي، مؤكّدةً أنّ “الاحتلال يعتدي على سوريا لأنه لم يستطع تطويعها للحاق بركب التطبيع”.

وتمنّت الحركة أن “تؤدي سوريا دورها الطليعي في المنطقة لما تمثله من عمق ومكانة”، مشدّدةً على أنّ “الاحتلال يستغل التطبيع للاعتداء على ثروات لبنان وقصف مطار دمشق وتنفيذ اغتيالات في إيران”.

الأسد: “أيّ نجاح للقضية الفلسطينية هو نجاح لسوريا”
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقاء مع قيادات فلسطينية في الشتات، في أيار/مايو الفائت، أنّ “علاقة سوريا مع القضية الفلسطينية هي ارتباط صميمي ليس فقط جغرافياً أو عقائدياً، وإنما أيضاً لجهة المصالح”، مشدداً على أنّ “أي نجاح للقضية الفلسطينية هو نجاح لسوريا”.

وأشار إلى أنّ “القضية الفلسطينية موجودة اليوم وبقوة على الساحة الدولية بفضل جهود أبنائها المخلصين الموجودين في الشتات ونضال المقاومة في الداخل، ووعي الجيل الجديد لأهمية قضيته ودفاعه عنها وارتباطه بها أكثر فأكثر”.

وكان القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان صرّح للميادين في وقت سابق إنّ “موقف الأسد الداعم للمقاومة ليس غريباً ولا مفاجئاً، ومن يُحَيِّنا بتحية نَرُدَّ بخيرٍ منها”، وأضاف أنّه “من الطبيعي أن تعود العلاقات بدمشق إلى وضعها السابق”.