مجلة وفاء wafaamagazine
أكّد رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية بعد لقائه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، أنّ “العلاقة مع البطريرك الراعي كانت دائماً ممتازة وستبقى ممتازة”. وقال إن “الحوار هو الذي يؤدي الى التفاهمات حول كل شيء”.
وأضاف “تحدثنا في قضية المطران موسى الحاج، وسألنا لماذا تحصل أمور تخدم فريقا وتضرّ فريقا آخر؟ فإما القاضي أخذ قراره من تلقاء نفسه أو أن هناك طابوراً خامساً يحاول تخريب الأمور”.
وأشار الى أنّ “القضاء مسيّس لذلك عليه أن يبقى منزهاً وأن يبقى على مسافة من الجميع وعلى القاضي أن يكون حكيماً في التعاطي مع الملفات، وأنا برأيي أن أكثر من تضرر هو الثنائي الشيعي في ملف القاضي فادي عقيقي”.
وتابع “في ملف سلاح “حزب الله” أنا مع التحييد لأنه لن يحلّ ويجب أن نكون موضوعيين فموضوع سلاح المقاومة إقليمي دولي ووطني والمزايدات تؤدي إلى الحقد”.
وفي موضوع رئاسة الجمهورية، قال فرنجية: “لم أطرح نفسي يوما مرشح للرئاسة لكن إسمي مطروح، وأنا منفتح ولكن لدي موقفي السياسي ومن قال إن الذي لا يتآمر على حلفائه إنما يأخذ أوامره منهم”.
وأضاف “لم ألتق النائب جبران باسيل ولا علاقة مباشرة معه ولا حتى مشكلة والنائب فريد هيكل الخازن زاره بعلمي ولكن ليس بطلب مني ونحن مع تشكيل الحكومة بأسرع وقت، ومن يريد تشكيل الحكومة يجب أن يقوم بكل الصيغ لتشكيلها وليس طرح أمور لعدم التشكيل”.