مجلة وفاء wafaamagazine
كشفت تحقيقات النيابة المصرية في قضية مقتل المذبعة المصرية شيماء جمال على يد زوجها المستشار أيمن حجاج عن اعترافات تثبت فساد القاضي القاتل وتلقيه رشاوى مقابل إصدار أحكام قضائية لصالح بعض المستثمرين وملاك الأراضي المتنازعين مع الدولة وفيديوهات خاصة للعلاقة الزوجية كانت تهدده بها زوجته المذيعة لإجباره على إشهار زواجهما.
كما كشفت التحقيقات التي أجريت مع القاضي القاتل عن اتهامات طالت القاضي أيمن حجاج وشريكه بالفساد واستغلال الوظيفة القضائية بمساعدة المذيعة. وفق ما نشرت صحيفة “الشروق” المصرية.
وتعددت الروايات عن أسباب قتل المذيعة، بدأت بتعرض القاضي لتهديدات مستمرة بالإعلان عن الزواج السري وبمقاطع مصورة للعلاقة الزوجية لمساومته، وانتهت بتوجيه اتهامات فساد للقاضي باستغلال وظيفته في طلب الحصول على رشاوى من المتقاضين بطريقة غير مباشرة، واحتفاظ القتيلة بأوراق تهدد سمعة القاضي.
بينما كشفت أقوال حسين الغرابلي المتهم الثاني جانبا من ذلك، حيث اعترف بأن القاضي أيمن حجاج خشي من زوجته المذيعة لأنها كانت تتوسط فيما بينه وبين المتقاضين أصحاب المصلحة في الدعاوى المنظورة أمامه، وتتحصل له منهم على مبالغ مالية مقابل ذلك، وهددته بإفشاء هذا الأمر في جهة عمله.
وكانت محكمة جنايات الجيزة، قد قررت الأربعاء الماضي، تأجيل أولى جلسات محاكمة القاضي أيمن حجاج، وحسين الغرابلي، لاتهامهما بقتل المذيعة شيماء جمال لجلسة 13 آب المقبل للاطلاع.
فيما اعترف المتهم الأول بقتل زوجته، فيما نفى المتهم الثاني الاشتراك في القتل.
وأكد ممثل النيابة العامة خلال الجلسة ارتكاب المتهمين جريمة قتل المجني عليها، وتشويه وجهها من أجل إخفاء معالم الجثة.