مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر المفتي الشيخ حسن شريفة ان “أي تقارب بين الفرقاء السياسيين في لبنان يقرب وجهات النظر ويخفف التوتر ويزيل التشنج، ومما لا شك فيه انه ينعكس إيجابا على الداخل اللبناني واشاعة المناخ الايجابي فيه مصلحة للجميع، وآن الأوان ليلتقي الجميع على طاولة واحدة ويكون لبنان الاولوية بأمنه واقتصاده وثرواثه النفطية وغيرها من سياحة وتبادل خبرات”، ناصحا “بعض السياسيين بالتروي والتواضع والفرص المرجوة تحتاج الى نيات صادقة”.
وقال شريفة خلال خطبة الجمعة في مسجد الصفا ببيروت: “البعض لم يدرك حتى الساعة، ان المقاومة حررت الأرض وجعلت العدو يفكر الف مرة قبل القيام بأي حماقة اعتداء والكلام موجه الى الممتعضين من سلاح المقاومة. فهل لديكم حلول اخرى مع الحفاظ على الكرامة الوطنية؟ كفانا مزايدات تؤدي الى مشاحنات والمتضرر الوحيد هو الوطن والمواطن”.
وتطرق الى ما حصل امس في احد المصارف، معتبرا أن “انفجار غضب احد المودعين وحال التوتر هو نتيجة لتقصير الدولة بإيجاد الحلول للمشكلات جميعها وعلى رأسها قضية المودعين الذين سئموا الوعود الفارغة بحل مشكلتهم”.
وعن التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية، قال: “حبذا لو ينظر بعض السفراء الى افعالهم عبر الشاشات ويرون الحشرية الفاقعة في الشؤون اللبنانية الداخلية وتصريحاتهم العرجاء المميزة بين المكونات اللبنانية، سواء أكان في السياسة او في الاقتصاد”.