مجلة وفاء wafaamagazine
كتبت صحيفة “البناء”
تحدث الأمين العام لحزب الله في ختام احتفالات حزب الله والمقاومة الإسلامية لإحياء أربعين عاماً على ولادة الحزب والمقاومة، وبمناسبة الاحتفال بذكرى النصر في حرب تموز 2006، وذكرى التحرير الثاني الذي أنهى التهديد التكفيري الإرهابي في جرود البقاع. وقدّم السيد نصرالله في كلمته سيرة مختصرة لمواقف الحزب والمقاومة في المحطات البارزة خلال الأربعين عاماً، محددا الثوابت التي ستبقى تحكم مسيرة الحزب والمقاومة، فقال إن الالتزام بزيادة قدرات المقاومة ورفع جاهزيتها يشكل محوراً رئيسياً في المرحلة المقبلة، لتثبيت ميزان الردع، ورفع مستوى حضور المقاومة كقوة دفاع وحماية، معيداً ملف مزارع شبعا الى الواجهة سائلاً الذين يقولون إنهم مدافعون عن السيادة ومتمسكون بها ولا يرون المقاومة طريقاً الى إظهار خطتهم لتحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة، معلناً أن المقاومة ستعيد النظر بطريقة مقاربتها لهذا الملف، مع تأكيد انفتاحها على كل دعوة للحوار حول استراتيجية وطنية للدفاع عن لبنان، مطالباً باستراتيجية وطنية لتحرير مزارع شبعا وسائر الأراضي المحتلة.
أضاف السيد نصرالله تأكيد ثوابت حزب الله والمقاومة في التمسك بالعلاقة مع إيران كعمق استراتيجي، والوقوف مع سورية كقاعدة وظهير وسند للمقاومة، والالتزام بفلسطين قضية وبوصلة، فاتحاً الباب للترقب بما يخص مستقبل ملف الترسيم، ليبنى على الشيء مقتضاه، مضيفاً أن المقاومة واجهت وتواجه التطبيع، وهي تفخر وتدعو كل اللبنانيين للفخر بشربل بو ضاهر وناديا فواز، اللذين قدّما أمثولة في الوطنية والشجاعة.
عن الشأن الداخلي قال نصرالله إن التمسك بالحلف مع حركة أمل هو مصلحة وطنية وحاجة للمقاومة، وإن التفاهم مع التيار الوطني الحر هو إنجاز لن يتم التفريط به، وان حزب الله والمقاومة حققا هذه النجاحات لأنهما نجحا بفهم الواقع اللبناني وتعقيداته، ومن خلال هذا الفهم تشكلت للمقاومة بيئة واسعة على مساحة لبنان، وإن القدرة على الصبر والتحمل وعدم الانجرار الى الفتن والحروب الأهلية كان من ثوابت الحزب والمقاومة، وأحد عناصر صناعة الانتصارات.
وأكد السيد نصر الله، أن “التهديدات الإسرائيلية بخصوص الترسيم لا قيمة لها فقرارنا وتوجّهنا واضح وننتظر الأيام المقبلة لنبني على الشيء مقتضاه”.
وخلال كلمة له في مهرجان أقامه حزب الله بمناسبة اختتام فعاليات “الأربعون ربيعاً”، لفت نصرالله الى أنّ “المقاومة ذاهبة باتجاه تطوير البنية والمقدرات العسكرية لمواكبة التطورات على مستوى الأسلحة والتكنولوجيا”. مشدداً على أن “معادلة الجيش والشعب والمقاومة باتت معادلة ثابتة سواء أدرجت في البيان الوزاري أم لم تدرج، والعمل على تحرير بقية الأرض اللبنانية المحتلة مسؤولية وطنية، ومن مسؤولياتنا في المرحلة المقبلة تثبيت معادلات الردع لحماية لبنان أرضاً وشعباً وثروات، والمطلوب العمل على تحرير بقية الأرض اللبنانية المحـتلة”.
وأكد أن “قضية فلسطين جزء من دين وثقافة وشرف وعرض هذه الأمة، ولا مكان فيها للتخلي ولا للحياد أو التراجع”، لافتاً إلى أن “الأصل في استراتيجيتنا تجاه القضية الفلسطينية هو الرهان على ثورة الشعب الفلسطيني ورفض التوطين والتطبيع”. وقال إن “رهاننا على الشباب من أمثال شربل أبو ضاهر وناديا فواز اللذين رفضا اللعب مع الإسرائيلي”.
وشدّد على أن “سورية هي أساس في محور المقاومة وجبهة الصمود ورفض الاستسلام للشروط الإسرائيلية”، وقال إنه “يوماً بعد يوم نزداد قناعة بصحة خيارنا وقرارنا بالذهاب إلى سورية”، وقال: “إذا تعرضت سورية لأي موجة جديدة مشابهة فلن نتردد في الحضور في ميادين المواجهة”.
وشدّد السيد نصر الله أننا “سنبقى جزءاً من محور المقاومة ونراهن عليه كمحور للقوة القادرة على مواجهة مشاريع الهيمنة والدفاع عن المقدسات”، لافتاً إلى أن “إيران هي القوة الإقليمية الكبرى التي يستند إليها جميع المقـاومين والمظلومين في المنطقة”. كما كشف أن حزب الله ساهم ضمن إمكاناته بمحاربة تنظيم داعـش في العراق، وقال إنه “إذا تعرّض العراق لذلك مرة جديدة وطلب منا كما في السنوات الماضية لن نتردد في أن يذهب قادتنا وإخواننا ليقاتلوا جنباً إلى جنب مع إخواننا هناك”.
وأكد أن حزب الله “لن ينجرّ ولن يذهب إلى حرب أهلية أو فتنة مذهبية”، مذكراً بكمين الطيونة، الذي استشهد فيه عدد من المواطنين اللبنانيين في إثر إطلاق قنّاصين النار من على أسطح المباني، التي تحصَّنوا فيها، على محتجّين سِلميين عُزّل في منطقة الطيونة. واعتبر أن “هناك قضايا تحتاج إلى معالجة مثل قضية الطيونة لارتباطها بالسلم الأهلي”.
وأشار نصر الله الى “مواصلة الحضور في الحكومات مستقبلاً للدفاع عن مصالح الناس ولأجل ما تبلور لدينا من رؤية سياسية للوضع الداخلي، وبرنامجنا الأساسي في المرحلة المقبلة هو التعاون مع مختلف القوى السياسية من أجل بناء دولة عادلة وقادرة، ونؤمن بقوة بمبدأ الشراكة بين المكوّنات اللبنانية بعيداً من الاستئثار”. وقال: “نتطلع إلى دولة سيدة حقيقية لا تخضع لسفارة أميركية أو لأي سفارة أخرى أو هيمنة خارجية”، مشيراً إلى أن “مستوى تدخل السفارة الأميركية في تفاصيل في الوزارات اللبنانية يبدو أكثر من أي وقت مضى، ويتمّ الخضوع لها في ملفات عديدة”.
وقبيل خطاب السيد نصرالله، كشف المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، في بيان، عن “اتصال مطوّل حصل بعد ظهر اليوم، (أمس) بين الوسيط الأميركي المكلف بمفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”اسرائيل” آموس هوكشتاين ونائب رئيس مجلس النواب النائب الياس بو صعب، جرى خلاله استعراض لمسار المفاوضات، حيث أطلع هوكشتاين بو صعب على ما توصل إليه آخر الاتصالات التي أجراها مع المسؤولين الاسرائيليين والتي كان آخرها منذ أيام قليلة، مؤكداً له أنه سيتابع تواصله مع المسؤولين الاسرائيليين خلال الأيام المقبلة، كما أنه سيعاود التواصل معه خلال أسبوع لاستيضاح بعض النقاط تمهيداً لوضع تصوره خطياً لما ناقشه في لبنان خلال زيارته الأخيرة”.
ولفت البيان إلى أن “الاتصال المطول تطرق أيضاً، لما يتم تناوله في بعض وسائل الإعلام الاسرائيلية والدولية ومن ثم ينقله بعض وسائل الاعلام اللبنانية، ولا سيما أن عدداً من وسائل الإعلام هذه، كان قد بث منذ نحو أسبوعين أجواء سلبية في ما يتعلق بتطورات ملف ترسيم الحدود البحرية، ثم انتقل خلال اليومين الماضيين إلى بث أخبار إيجابية وصلت إلى حد تحديد موعد لتوقيع اتفاقية بهذا الشأن. وفي هذا الإطار، جرى التأكيد، خلال الاتصال، أن كل هذه الاخبار هي من باب التكهنات وغير مبنية على أية معطيات أو مواقف رسمية”. وجدد بو صعب وفق البيان التأكيد على موقف لبنان، لافتاً إلى عامل الوقت الضاغط، ومشدداً في هذا السياق، على ضرورة العمل ضمن المهل المقبولة لما فيه مصلحة التفاوض”.
وخلص البيان إلى أنه “علينا ألا نبالغ بالإيجابية كما بالسلبية لكون اتصالاته لم تنته بعد، ولا سيما أن لبنان يفاوض من موقع قوة محصن بوحدة الموقف الرسمي، ولا سيما أن بو صعب وضع كلا من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وكذلك الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بجو الاتصال المطول مع هوكشتاين”.
وفي سياق ذلك نقلت وكالة الأنباء التركية “الأناضول”، عن مصدر سياسي لبناني رفيع، في تعليق على ما أورده إعلام العدو حول اتفاق مرتقب لترسيم الحدود أن “لبنان لم يتبلغ بأي موقف بخصوص هذا الموضوع حتى الآن”.
وإذ لم يستبعد خبراء عسكريون ومحللون سياسيون خيار الحرب العسكرية إن سدت أبواب التفاوض والحلول السلمية، أفادت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية، أن “حزب الله قد يخاطر بالحرب مع “إسرائيل” قبل اختتام المحادثات الحدودية البحرية”، ولفتت إلى أنه “بينما يركز المجتمع الدولي على المفاوضات مع إيران بشأن اتفاقية نووية جديدة، تتصاعد التوترات على طول الحدود الشمالية لـ”إسرائيل””.
وكان وزير حرب العدو بيني غانتس زعم بأنه “ستكون هناك منصة من طرفنا ومنصة في الطرف اللبناني”. وتابع: “آمل ألا نضطر إلى الدخول في حرب مع لبنان لأن ذلك سيشكل مأساة للدولة اللبنانية ومواطنيها”.
وردَّ وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال وسام المرتضى على تصريحات وزير حرب العدو، محذراً من أن “أي محاولة منكم للتعرض بأي شكل من الأشكال لثروتنا ستجر، لا مأساة واحدة بل مآسي وويلات، عليكم وعلى كيانكم المغتصب الخالي من القيم الإنسانية والذي لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة المقاومة والقوة”.
في غضون ذلك، تتجه الأنظار الى الزيارة المرتقبة للرئيس المكلف نجيب ميقاتي الى بعبدا للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون لاستكمال النقاش حول التشكيلة الحكومية المطروحة ومناقشة المقترحات التي كانت محل نقاش في اللقاء الأخير بين الرئيسين عون وميقاتي. وعلمت “البناء” أن ميقاتي سيقوم بمحاولة أخيرة باتجاه بعبدا ويلتقي عون خلال اليومين المقبلين لاستكمال البحث في بعض التفاصيل التي تُعيق التأليف لا سيما تغيير بعض الوزراء في حكومة تصريف الأعمال (عصام شرف الدين وأمين سلام ووليد فياض)، وذلك بعدما أبدى الرئيس عون إيجابية واستعداداً للنقاش وتدوير الزوايا، إلا أن المناخ الإيجابي انقلب الى السلبية بعدما رفض عون تدخل بعض المرجعيات السياسية بتسمية هؤلاء الوزراء، ومطالبته بإدخال ستة وزراء جدد لتحصين الحصة المسيحية في الحكومة لسد الفراغ الذي سيخلقه الفراغ الرئاسي في حال تعذر انتخاب الرئيس، لكن ذلك قوبل برفض تام من الرئيس المكلف.
وفي أعقاب بيانات السجال الساخنة بين ميقاتي والنائب جبران باسيل، يكشف ميقاتي تفاصيل لقائه الأخير مع رئيس الجمهورية وفق ما نقلت عنه وسائل اعلام. وقال ميقاتي: “ولدى لقاء الشوق الأخير كان عون مرناً ومنفتحاً على تعديل التشكيلة ولم يمانع في تسمية وزير يمثل عكار، وخلال الاجتماع مع رئيس الجمهورية تم طرح الأسماء المنوي تغييرها وبينها الوزيران وليد فياض وأمين سلام ووعد في حينه بأنه سيعطي رده بعد 24 ساعة لكنه سأل، من سيسمي الوزراء الخاضعين للتعديل؟”. وأضاف ميقاتي: “تفاجأت في اليوم التالي من الاجتماع مع رئيس الجمهورية، بإيفاد المدير العام للرئاسة أنطوان شقير حاملاً رسالة مفادها، مش ماشي الحال”.
ولفت النائب السابق علي درويش لـ”البناء” الى أن الأجواء ليست سلبية وليست إيجابية، والتشاور والتفاوض مستمر بين الرئيسين حتى تذليل العقد، وفي الساعات المقبلة يحضر ميقاتي لمبادرة أو تحرك ما باتجاه بعبدا لاستكمال الحوار وسيعرض موقفه من مقترحات رئيس الجمهورية والأمور غير مقفلة ومن غير المستبعد التوصل الى حل خلال الأسبوع المقبل، لكن الأمور مرهونة بمفاوضات الساعات الأخيرة وستظهر نتائجها قريباً، مشدداً على أن ميقاتي سيرفض أي طروحات أو مقترحات خارجة عن الأصول الدستورية وتتجاوز صلاحياته في تأليف الحكومة.
وأشارت أوساط نيابيّة مقرّبة من السعودية لـ”البناء” الى أن لا مبادرة سعودية قريبة لحل الأزمة اللبنانية، لافتة الى أن “السعودية كررت أكثر من مرة أن على لبنان معالجة مشاكله بنفسه ولن تتدخل بشؤونه الداخلية ولن تُملي عليه قرارات أو سياسات معينة، بل تدعم ما يتفق عليه اللبنانيون ومستعدة للمساعدة”. ورأت الأوساط أن “لا حلول ومخارج للأزمات المتفاقمة على كل صعيد في ظل هذه المعمعة التي تشهدها البلاد”، وحذر من أن “لبنان سيدخل في أزمة دستورية وميثاقية إذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية أو تأليف حكومة جديدة خلال الشهرين المقبلين”. ودعت الى “انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن يمتلك رؤية وخطة أو مشروع لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية ويعيد لبنان الى الحضن العربي والالتزام بالقرارات الدولية”.
على صعيد الأزمات الاقتصادية والحياتية تراجع الحديث عن رفع الدولار الجمركي الى 20 ألف ليرة نظراً للتداعيات السلبية المحتملة على الأسواق، ورفض أكثر من فريق سياسي لا سيما ثنائي حركة أمل وحزب الله وكذلك رفض رئيس الجمهورية توقيع المرسوم، ما دفع بميقاتي للتراجع عن هذا الخيار.
وأعلنت الهيئات الاقتصادية رفضها لرفع الدولار الجمركي الى 20 ألف ليرة، داعية لرفعه الى سعر يتراوح ما بين 8000 و10000 ليرة كحدّ أقصى، وذلك بعد زيارة وفد من الهيئات لميقاتي في السراي الحكومي أمس. وأعلن الوزير السابق محمد شقير بعد الاجتماع أن “ميقاتي أوضح أن الموضوع يلزمه اقتراح قانون من مجلس النواب وعلى مجلس النواب أن يتخذ قراراً في شأنه، وهذا ما سيحصل، وأتمنى على النواب الكرام اتخاذ هذا القرار في أسرع وقت ممكن”.
وفيما سجلت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً قبل إقرار الدولار الجمركي، أعلن نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أن “ارتفاع أسعار البضائع الذي يترافق مع ارتفاع سعر الصرف هو حماية للرساميل وليس ربحاً”.
ويبدو أن البلاد على أبواب أزمة بنزين، مع عودة طوابير السيارات أمام محطات الوقود الى الواجهة، وتوقعات بارتفاع سعر صفيحة البنزين بعد رفع الدعم التدريجيّ عنه وفق ما تقول جهات نفطية لـ”البناء”. وارتفع سعر صفيحة البنزين بنوعيه 95 و98 اوكتان 16000 ليرة لبنانية، كذلك ارتفع سعر صفيحة المازوت والغاز 7000 ليرة. وفي وقت شهدت مناطق عدة ازمة بنزين. وأشارت معلومات الى أن مصرف لبنان ووزارة الطاقة أبلغا أمس الشركات المستوردة للنفط تقليل نسبة الدعم على المحروقات بداية الأسبوع لتصبح على الشكل الآتي: 45% عبر منصة صيرفة و55% على سعر السوق السوداء بعدما كانت 70% على صيرفة و30% على سعر السوق السوداء. في المقابل، أبلغت الشركات المستوردة للنفط أن “مادة البنزين لن تسلّم اليوم (أمس) الى المحطات، والسبب عدم وضوح آلية احتساب النسبة التي سيتم تسعير البضاعة على اساسها بين دولار صيرفة والسوق الموازية من قبل مصرف لبنان”.
الى ذلك، عاد البطل اللبناني الملاكم الرافض للتطبيع، شربل أبو ضاهر، إلى لبنان باستقبال حافل، وقد حاز على ميدالية الشرف والكرامة بعدم منازلة خصمه الاسرائيلي رفضاً للاعتراف بالكيان الغاصب ضمن بطولة العالم للفنون القتاليّة التي أقيمت في الإمارات.
ولفت والد أبو ضاهر في تصريح، الى أن “التعامل مع الاحتلال خيانة وطنية”، وقال: “نحن مسيحيون لكننا مع النهج المقاوم”. وشدّد على أن ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة هي خشبة خلاص لبنان، ووحدها التي تحمي الوطن، ولن نسمح لأحد بأن يزايد علينا بهذا الموضوع”.
كما انسحبت أمس بطلة لبنان للشطرنج ناديا قاسم فواز وهي من منطقة شحيم في إقليم الخروب، من الجولة الرابعة لمهرجان أبو ظبي الدولي المفتوح لرفضها مواجهة اللاعب الإسرائيلي إيليا غروزمان.