مجلة وفاء wafaamagazine
مثيرا وساحرا إلى حد ما، يبتهج الناس جدا لأن كيت لا ترتدي حقا مثل هذا النوع من الملابس”.
وأضافت: “من المثير للاهتمام أن نرى كيف سيتغير ذلك وما إذا كانت سترفع المستوى قليل وتبدو أكثر بريقا”.
لكن ذلك قد يتعارض مع رسائل الاستدامة للملك تشارلز.
وقالت جنيفر كاسترو، خبيرة التسويق الرقمي ومقرها وست بالم بولاية فلوريدا الأمريكية، والتي يزيد عدد متابعي مدونتها للأزياء “رويال ستايل ووتش” على 67 ألف متابع على إنستجرام، “تنادي دعوات تشارلز للاستدامة إلى موضة أكثر وعيا”.
وأضافت: “تشارلز يرتدي نفس المعطف جملي اللون منذ 25 عاما، إنه مهتم جدا بشراء سلع عالية الجودة تدوم فترة طويلة”.
حقائب الملكة
لم يعد جيرالد بودمر قادرا على إحصاء حقائب اليد اللامعة التي اشترتها الملكة إليزابيث الثانية من شركته “لاونر” خلال فترة حكمها التي امتدت لسبعة عقود، لكن الحقائب الكلاسيكية المصنوعة يدويا كانت جزءا من خزانة ملابسها منذ خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
ويقدر بودمر عدد الحقائب التي طلبتها الملكة من شركته بنحو 12 حقيبة خلال آخر 40 عاما، متمسكة بعدد قليل من الطرازات، مثل طراز ترافياتا، وهي حقيبة على شكل شبه منحرف وتحتوي على يد علوية ويبلغ سعرها نحو 2090 جنيها إسترلينيا (2390 دولارا).
وفي آخر صورة عامة لها، وكانت مع رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، حملت الملكة حقيبة من لاونر تعود إلى ما قبل الثمانينات، في حين أثارت حقيبة من طراز ليسا ارتدتها في حفل زفاف وليام عام 2011 موجة من الاهتمام تسببت في تعطل موقع الشركة على الإنترنت، وذلك وفقا للشركة المصنعة للحقيبة.
وبالنسبة للكثيرين، ستبقى حقائب اليد مرتبطة بالملكة إلى الأبد.
وقالت مينكس: “لم ألحظ أبدا أي حقائب يد باستثناء تلك التي كانت ترتديها صاحبة الجلالة، هناك آخرون، بالطبع، لديهم حقائب يد أنيقة، لكنها لا تؤثر في نفسي على الإطلاق”.
ورأت إليزابيث هولمز مؤلفة كتاب “صاحبة السمو الملكي: الكثير من الأفكار حول الطراز الملكي”، أن “الملكة رفعت سقف التوقعات كثيرا فيما يتعلق بالأناقة”.
وقالت هولمز: “إنه ذكاء مذهل منها أن تدرك قوة الملابس وتُسخر ذلك للترويج لنمط من الملكية وتدعم واجباتها الملكية”.
وأضافت: “لم تغفل الملكة أبدا للحظة عن طابعها الخاص. كيف يمكن الحفاظ على هذا المستوى على مدار 70 عاما؟ أعتقد أننا كنا نتعامل مع ذلك كأمر مسلم به”.