مجلة وفاء wafaamagazine
اكد رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية أنه “أريد أن أكون رئيساً وحدويّاً ويجمع البلد لا رئيساً كيدياً فلبنان اليوم في مرحلة استثنائية وفي حرب اقتصادية تدميريّة”.
وأضاف في حديث تلفزيوني، أن “الفراغ ليس من مصلحة لبنان ويجب أن يكون هناك موضوعية في اختيار مرشح لرئاسة الجمهورية”.
وتابع: “لا أريد الدخول بالمحاور إنما بالمحور اللبناني فقط ولا يمكن وصول رئيس للجمهورية من دون موافقة ثنائي “أمل” و”حزب الله” وأنا لا أقبل بشتم السعودية والدول العربية كما لا أقبل بشتم أي دولة صديقة”، مشيراً الى أن “لا فيتو أميركياً عليّ ولا حتّى فرنسياً والسعوديون كما وصلني بالتّواتر لا مشكلة لديهم معي”.
واعتبر أنه “مارونيّ مسيحيّ لبنانيّ عربيّ وملتزم بالطائف وبالقرارات الدولية”، مضيفاً: “أريد وضع بصمة في تاريخ لبنان ومعالجة مشكلة البلد في عهدي”.
وقال: “باسيل لا يمكنه أن يعتمد على رئيس لا يوافق عليه “حزب الله” والأخير لاعب أساسي في البلد”.
وأشار الى أنه “لستُ مخاصماً لقائد الجيش إنما هو مَن يخاصمني وعندما يصبح الهدف رئاسة الجمهورية تصبح الأمور “بشعة” وأتمنى عليه أن يعلن برنامجه”.
وعن موقف البطريرك الراعي، قال إن الراعي ليس ضدّ أي شخصية مطروحة لرئاسة الجمهورية ونحن متفاهمون معه وإذا انتُخبت رئيساً “بيكون مبسوط مش زعلان”.