مجلة وفاء wafaamagazine
عشية جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، تتحضر الكتل النيابية عبر اجتماعات تعقدها اليوم لإتخاذ قراراتها حول اسم المرشح الذي ستصوت له، في ظل تأكيد جلها مشاركتها في الجلسة، ما يعني حكماً تأمين نصاب الجلسة.
وأشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي إلى أن الكتلة ستشارك في الجلسة غداً، معتبراً جلسة الغد “آلة كشف نوايا”، لافتاً إلى أن كتلته وستجتمع اليوم كما كل الكتل لإتخاذ القرار حول إسم المرشح.وأضاف الموسوي: هناك أسماء تحظى بدعمنا وتأييدنا، لكننا لن نذهب إلى أسماء محددة كي لا نغلق على أنفسنا ضمن “شرّقة أسماء”، بل على الجميع أن يذهب إلى المواصفات.
من جهته لفت عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم إلى أن دعوة الرئيس بري في هذا التوقيت تحث الجميع على تسريع الخطى والنقاشات إفساحاً بالمجال للتواصل والتوصل إلى إجماع أو شبه إجماع على الرئيس المقبل، وأضاف: حكماً سنحضر الجلسة غداً وسيكون لدينا مرشح ومنفتحون على كافة الخيارات “مهما كانت توجهاتنا الداخلية”، على الرغم من أن مرشحه المفضل هو سليمان فرنجية.
فيما أكد النائب قبلان قبلان بالنسبة لإسم المرشح الرئاسي أن الكتلة ستختار المرشح الأفضل من بين المرشيحين ضمن المواصفات التي حددها الرئيس بري في خطاب 31 آب.
على مقلب آخر، أكدت مصادر في القوات اللبنانية أن تكتل “الجمهورية القوية” سيشارك في جلسة انتخاب الرئيس، تزامناً واتصالات واسعة مع مكونات المعارضة لحسم اسم المرشح وحضور الجلسة بمرشح موحد للمعارضة، في حين أشار عضو التكتل أنطوان حبشي في حديث لـ”الجديد” إلى أن دعوة الرئيس بري تأتي في سياق المجرى الطبيعي، وإلتزام الكتل النيابيّ عمل دستوريّ طبيعي، مضيفاً: الأسماء حاضرة في النقاشات وجلسة الغد ستحدّد الكثير من الأمور، وأمامنا شهر للأمام.
أما النائب رازي الحاج فقال: نحن لم نتفاجأ بدعوة الرئيس بري لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية، وجاهزون حيث لا يجرؤ الآخرون.
وعن قرار نواب قوى التغيير قالت النائبة بولا يعقوبيان في إن النواب الـ13 سيشاركون غداً في الجلسة، على أن تتخذ القرار النهائي حول اسم المرشح مساء اليوم.
عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله قال إن اللقاء الديموقراطي سيجتمع اليوم للتداول وأخد القرار حول اسم مرشحه، معتبرًا بالنسبة للإطار العام أنهم يتخذون المنحى الايجابي.
وعلم أن كتلة الكتائب لم تحسم موقفها من جلسة الغد، على أن تستمر باتصالاتها مع الكتل المعارضة لاتخاذ القرار الحاسم.
وعلم أيضاً، أن تكتل لبنان القوي سيشارك في جلسة الخميس، وسيتخلل كلمة جبران باسيل اليوم “موقف غير مسبوق” حول قضية النائب شربل مارون في القضاء، فيما أكد النائب سيمون أبي رميا لـ”الجديد” أن التكتل بالمبدأ سيشارك بالجلسة غداً على اعتبار انه ضد الفراغ، مضيفاً: سيكون لدينا جلسة في التيار الوطني الحر لإتخاذ القرار النهائي.
أما النائب ألان عون فقال : التوجه هو للمشاركة في جلسة الإنتخابية وحتى الساعة لا اتفاق على اسم مرشح، مضيفاً: من يعرف الرئيس بري يعلم أنه كان سيدعو إلى جلسة انتخابات رئاسية بعد جلسة الموازنة وهذه الدعوة هي جرس انذار للإسراع في عملية الإنتخاب.
وعن تشكيل الحكومة تابع: مسار الحكومة مختلف عن م
سار الإنتخابات الرئاسية “لإنو بعد هالجلسة حيكون في جلسة تانية” ويجب أن تتشكل بمعزل عن انتخابات الرئاسة على أن لا يوقف تشكيلها انتخاب الرئيس
وعن النواب أسامة سعد وعبد الرحمن البزري وشربل مسعد، علمت “الجديد” أنهم سيشاركون في الجلسة، فيما البحث بينهم مستمر بشأن اسم المرشح الذي سيصوتون له.
من جهته قال النائب نبيل بدر : لم نحسم بعد اسم مرشحنا الرئاسي، على أن نعقد اجتماعاً عند الساعة 1 ظهر اليوم لـ 11 نائبا وهم نواب الشمال الـ7 وعماد الحوت وغسان سكاف وبلال حشيمي.
أما رئيس كتلة النواب الأرمن هاغوب بقرادونيان أكد أن الكتلة نتجه نحو الايجابية بموضوع المشاركة قائلاً: لدينا اجتماع حاسم مساءً لكن ليس هناك شخصيات مرشحة حالياً.
وفي السياق عينه أصدرت كتلة المشاريع النيابية بياناً أعلنت فيه أن عضويها النائبين عدنان طرابلسي وطه ناجي سيشاركان في هذه الجلسة، على أمل أن تشكل بارقة أمل للخروج من المحنة والتدهور وانسداد الأفق، معتبرةً أن الشعب اللبناني لم يعد يحتمل تفويت الفرص وإضاعة الوقت وهو يتطلع إلى الإنقاذ الحقيقي قبل غرق المركب بمن فيه.
وفي حديث له قال طرابلسي: كتلة المشاريع ستشارك في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، وسندرس الأسماء المطروحة على أن نعلن عن مرشحنا غداً.
من جانبها أعلنت كتلة تجدد أنها ستشارك في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية “انطلاقاً من ضرورة خلق ديناميكية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية، من دون السماح بوصول رئيس تابع لمحور الممانعة يمعن في سياسات الانهيار ولا رئيس رمادي تكون مهمته ادارة الانهيار عوض القيام بعملية الانقاذ المطلوبة”.
وأضافت الكتلة أنها تستكمل مشاوراتها مع مختلف قوى المعارضة، السيادية والاصلاحية والتغييرية، لتوحيد الموقف والاتفاق على مرشح تجتمع عليه المعارضة، أو الجزء الوازن منها على الأقلّ تحت العناوين السيادية والاصلاحية.
الجديد