الأحد 15 كانون الأول 2019
أطلقت دراسة جديدة “ناقوس الخطر” من عادة جديدة، وصفت بأنها “الأخطر” على الصحة والتي تسبب أمراض خطيرة تصل إلى “انتفاخ الرئة”.
ونشر موقع “إنغادجيت” التقني المتخصص تقريرا حول خطر “السجائر الإلكترونية”، والتي وصفتها بأنها سببا في أمراض الرئة بصورة أكبر بنحو 1.3 مرة من السجائر العادية.
وأوضحت الدراسة، التي أعدها باحثون في جامعة كاليفورنيا الأميركية أن الأبخرة المتصاعدة من السجائر الإلكترونية ترتبط بصورة كبيرة بخطر الإصابة بأمراض الرئة مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة.
وقال كبير مؤلفي الدراسة، ستانتون غلانتز: “ما وجدناه أن مستخدمي السجائر الإلكترونية، تزيد احتمالات الإصابة بأمراض الرئة بنحو الثلث، حتى بعد السيطرة على استخدام التبغ”.
وتابع قائلا “ما خلصنا إليه أن السجائر الإلكترونية ضارة من تلقاء نفسها، ولها آثار مستقلة ومختلفة عن تدخين التبغ التقليدي”.
وأوضحت الدراسة أن المشكلة الرئيسية في التدخين الإلكتروني، هو دخان الزيوت المتصاعد من تلك السجائر، والذي يترسب داخل الرئة، وسبب مخاطر أكبر بكثير من تدخين التبغ التقليدي.