مجلة وفاء wafaamagazine
يتمسك الأمير هاري بزوجته ميغان ماركل لأبعد حد، ويبدو دائماً كأنه رجل محتاج، كما يعتبرها بمثابة طوق النجاة له، وفق وصف الخبير الملكي توم باور في كتابه “الانتقام”، الذي يروي خلاله أسرار حياة هاري وميغان.
ويقول الخبير باور إن دوقة ساسكس تلبي جميع متطلبات دوق ساسكس، التي لم تستطع أي من صديقاته السابقات تلبيتها، مبيناً أن هاري البالغ من العمر 38 عاماً هو إنسان مضطرب جداً، بسبب الصدمة التي تعرض لها في طفولته، بعد وفاة والدته الأميرة ديانا، وأن ماركل الوحيدة التي استطاعت أن تكسبه بعد تلك الحادثة.
ويوضح: “لقد تضرر نفسياً بسبب وفاة والدته ومعاملة والده لوالدته وله نفسه عندما كان طفلاً”، وقد كانت حياته صعبة مع أقاربه الملكيين، واستمر بالمعاناة لسنوات طويلة.
وأكمل أن والدته ديانا لم تكن سعيدة على الإطلاق بسبب علاقة الملك تشارلز الحالي، مع زوجته الملكة القرينة كاميلا، وحديث وسائل الإعلام عنها.
كما أن حادثة وفاة ديانا المأساوية عندما كان هاري يبلغ من العمر اثني عشر عاماً في عام 1997، وحديث وسائل الإعلام عنها بشكل مفصل ولأوقات طويلة، أثرا في شخصية هاري كثيراً.
ويؤكد الخبير الملكي أن هاري يحمّل والده مسؤولية معاناته في طفولته، وهو الذي سبق أن تحدث عنها إبان ظهوره في بودكاست “Armchair Expert”.
ويفصل مؤلف الكتاب والخبير الملكي أن ميغان ماركل كانت تدعي أنها لا تعرف شيئاً عن والد هاري الملك تشارلز، وكانت تسأله دائماً ما إذا كان لطيفاً، إلا أنه يشير إلى أنها لم تكن صادقة تماماً في ما تدعي، فقد سبق لها وبحثت بعناية كبيرة عن الملك وعائلته، قبل لقائها الأول مع هاري.
ويصف باور ميغان ماركل بالعبقرية، والذكية التي تتمتع بالكثير من الخبرة، وقد استطاعت معرفة الأزرار التي يتوجب أن تضغط عليها لامتلاك هاري.
ويشدد باور على أن هاري كان بائساً كونه أحد كبار العائلة المالكة، وقد وجد المخرج لذلك مع زوجته ميغان ماركل، وهو ما اكتمل عند انسحابهما من واجباتهما الملكية بعد مرور أقل من عامين على زواجهما.
ويضيف أنه يعتقد أن وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وما شهدته جنازتها من منع هاري من ارتداء الزي العسكري، كان أمراً صبعاً عليه. ويكمل أن ما حدث في الجنازة أيقظ شيئاً من البؤس النائم في نفس هاري، حتى إنه انعزل تماماً عن أسرته وعائلته، الأمر الذي شكل ضغطاً كبيراً على علاقته بزوجته.