مجلة وفاء wafaamagazine
رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن أنه “بنتيجة ما هو معروف عن عدد من النواب المنتمين الى كل كتلة والمستقلين وتصويتهم ونتائج الجلستين الأولى والثانية، من المنطقي أن يذهب الجميع الى حوار ولو ان البعض يرفضه، ومن المنطقي أن نذهب إلى نقاش حول الرئيس المفترض او حول هذه الشخصية المفترضة ليسهل تأمين النصاب من جهة وعدد الأصوات للانتخاب سواء في الدورة الأولى أو الثانية، بدلا من أن يمعن البعض في خطاب التحدي والاستفزاز والاتكال على تدخلات خارجية أو إقليمية أو دولية أو الرهان على الوقت الذي لا يفيد بشيء”.
كلام الحاج حسن جاء خلال رعايته احتفال التخرج السنوي الذي نظمته التعبئة التربوية لـ”حزب الله” في منطقة صيدا لـ 144 من طلاب الشهادات الرسمية، لمناسبة ذكرى ولادة الرسول وحفيده الإمام الصادق وأسبوع الوحدة الإسلامية، داخل باحة حديقة الرئيس نبيه بري في حارة صيدا، في حضور نائب رئيس بلدية حارة صيدا حسن السيد صالح، مسؤول منطقة صيدا في الحزب الشيخ زيد ضاهر وفاعليات حزبية وتربوية واجتماعية واختيارية وأهلية وعلماء وشخصيات من البلدة.
وقال الحاج حسن في الملف الحكومي: “كان المأمول خلال الأسابيع الماضية أن تتشكل الحكومة بين الفرقاء المعنيين. ما زال هناك وقت نأمل أن يتم فيه تشكيلها، لأنها ضرورة للبنان واللبنانيين في ظل الأزمات الاقتصادية الاجتماعية والمالية والنقدية التي لا داع لذكرها وشرحها لأنها أصبحت جزءا من حياتهم اليومية، ونسأل الله أن يوفق المعنييون بالوصول الى تأليف الحكومة”.
وتطرق الى موضوع الترسيم، وقال: “أريد في هذا العنوان التحدث عن مسألتين. الأولى ان هذا الترسيم حصل بنتيجة نقطتين اساسيتين أولاها الموقف اللبناني الرسمي والسياسي والشعبي شبه الجامع وخصوصا بين المسؤولين الرئيسيين الرسميين في البلد، وثانيها بفضل الموقف الداعم للمقاومة التي أثبتت مرة جديدة أن معادلة الشعب والجيش والمقاومة، وأن القوة التي يملكها لبنان تستطيع أن تحمي الحدود والأرض والمياه والسيادة والحقوق. وكلنا يذكر أن هذا الترسيم أخذ وقتا طويلا من السنين مع الوسطاء المتتالين. في كل الأحوال، ماضيا وحاضرا ومستقبلا سيبقى المدافع الأساسي عن البلد قوته ومعادلة الشعب والجيش والمقاومة فيه، فكلما زادت قوة هذا الموقف ومنعة هذه المعادلة، يزداد لبنان قوة وعزيمة وارادة وقدرة على تحقيق الاهداف ومواجهة الأعداء، العدو الصهيوني أو حلفاء العدو”.
وختم: “أما النقطة الثانية، فمن أهم ما حصل بنتيجة هذا الترسيم هو كسر الحصار الذي يفترض أن يحصل مع بدء التنقيب عن النفط والغاز واستخراجه”.