مجلة وفاء wafaamagazine
جال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض في بلدة عرسال، ضمن زيارة الى محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل، رافقه وفد من المنظمات الدولية للاطلاع ميدانيا على الوضع الوبائي والاجراءات المتخذة للاستجابة لتفشي الكوليرا في المحافظتين.
المحطة الأولى كانت في مركز الايمان للرعاية الصحية الاولية، ومن ثم محطة تكرير المياه الممولة من صندوق التنمية القطري، بعدها عقد الوزير الأبيض مؤتمرا صحافيا قال فيه: “المحطة تاسسست بمنحة كريمة من صندوق التنمية القطري وتحت إشراف جمعية الهلال الأحمر القطري، حاليا المحطة، تمد المنطقة ب 40 الف ليتر من مياه الشرب النظيفة، ويعمل على توسيعها وتكبيرها، وبدل ان تعطي 87 مخيما ستعطي 137 زيادة لتؤمن من 40 الف ليتر الى 80 الف ليتر للحد من انتشار وباء الكوليرا، وضمن ذلك هناك خطة لمساعدة المدارس بمياه الشرب السليمة. اما محطات تكرير المياه التي تضخ لاهالي عرسال هناك حديث مع منظمة الصليب الأحمر الدولي لمد وتركيب الواح للطاقة الشمسية لتشغيل المحطات لتأمين المياه السليمة للشرب والاستعمال المنزلي، ضمن خطة لمكافحة الكوليرا”.
وأضاف: “ما زالت أعداد الإصابات في عرسال قليلة، والمشاريع التي نزورها اليوم بالتعاون مع شركائنا تهدف للمعالجة السريعة، وكي لا يكون المريض بحاجة للاستشفاء، والرسالة التي نوجهها هي الوقاية ثم الوقاية، ونشكر لمؤسسة قطر للتنمية والهلال وجمعية الهلال الأحمر القطري والشركاء الدوليين مساعدتنا”. وشدد على أن “الهدف من الجهود هي الحد من تفاقم الأرقام والوقاية هي الأساس، وبالجهود الطبية اذا أمنا المياه والمحطات”.
وردا على سؤال حول تلوث الخضروات على الساحل، أن “الخضروات الورقية مثل الخس والبقدونس والنعناع، من الصعب تنظيفها اذا كانت مياه الري ملوثة. نتعاون مع وزارة الزراعة من أجل فحص الخضروات، أما التفاح والبندورة يقتضي تنظيفها بالمياه النظيفة والمعقمة قبل أكلها ومن ثم استخدامها مطهية، للأسف النازحين يلجأون لمياه غير نظيفة وبالتعاون مع الشركاء، نقوم بفحص المياه للتأكد من خلوها من التلوث”.
عرسال
المحطة الثانية، كانت في مركز الرعاية الصحية الأولية في عرسال، حيث أكد الأبيض ان الموضوع الأساسي هناك هو المستشفى الميداني، “لأن منطقة عرسال مع الكثافة السكانية الموجودة فيها، ما زالت تفتقر الى مستشفى، فاقرب مستشفى حكومي يبعد عن عرسال مسافة 40 كلم، لذلك نحن بحاجة لإيجاد حلول لمرضى الكوليرا، وهذا ما يدعو لإنشاء مستشفى حكومي في عرسال وهذا مشروع قديم لم يبصر النور. اما بالنسبة للمستشفى الميداني درسنا عددا من المواقع، واخذنا موقعين الاول سيتم انشاؤه خلال ايام، فالمستشفى الميداني يحدد الحالات وهي محصورة، واذا زادت سيحصل توسعة ومن يعانون من أعراض عليهم التوجه بسرعة للعناية الطبية، وتلقي الامصال في المنزل او في مراكز طبية، ومن الأهمية إنشاء هذه المراكز كي لا نصل الى ما هو أصعب”.
وشكر الأبيض لرئيس بلدية عرسال باسل الحجيري اهتمامه، وقال: “إن مجرد حضور الوزير هو اهتمام بالمنطقة، وما يقوم به عمل استباقي لمرحلة التفشي على أبواب المدارس،، وكي لا نقع بمشكلة، وبامكانياتنا المتواضعة سنبقى الى جانب اهلنا تحت عنوان الوقاية التي نعمل كلنا تحت سقفها”.
وأكد مسؤول الهلال الحمر القطري الدكتور محمد السوسي، أن الجولة هي لاستباق كارثة الكوليرا.
وقال: “في الهلال الأحمر القطري يوجد محطة فلترة لمياه الشرب، وبناء للظروف سنضاعف كمية المياه من 40 الف ليتر الى 80 الف، وخلال اليومين المقبلين سيتم شراء وتامين خزانات مياه للناس، بدورنا سنساعد الوزارة والدولة في كل مفاصلها وليس فقط في الجانب الصحي وقطاع المياه إذ ان لدينا محطات مياه في سعدنايل، عكار وعرسال، وسنفتتح محطات جديدة أيضا، وفي عرسال أضفنا محطة جديدة نأمل ان تؤدي إلى نتيجة”.
المحطة الأولى كانت في مركز الايمان للرعاية الصحية الاولية، ومن ثم محطة تكرير المياه الممولة من صندوق التنمية القطري، بعدها عقد الوزير الأبيض مؤتمرا صحافيا قال فيه: “المحطة تاسسست بمنحة كريمة من صندوق التنمية القطري وتحت إشراف جمعية الهلال الأحمر القطري، حاليا المحطة، تمد المنطقة ب 40 الف ليتر من مياه الشرب النظيفة، ويعمل على توسيعها وتكبيرها، وبدل ان تعطي 87 مخيما ستعطي 137 زيادة لتؤمن من 40 الف ليتر الى 80 الف ليتر للحد من انتشار وباء الكوليرا، وضمن ذلك هناك خطة لمساعدة المدارس بمياه الشرب السليمة. اما محطات تكرير المياه التي تضخ لاهالي عرسال هناك حديث مع منظمة الصليب الأحمر الدولي لمد وتركيب الواح للطاقة الشمسية لتشغيل المحطات لتأمين المياه السليمة للشرب والاستعمال المنزلي، ضمن خطة لمكافحة الكوليرا”.
وأضاف: “ما زالت أعداد الإصابات في عرسال قليلة، والمشاريع التي نزورها اليوم بالتعاون مع شركائنا تهدف للمعالجة السريعة، وكي لا يكون المريض بحاجة للاستشفاء، والرسالة التي نوجهها هي الوقاية ثم الوقاية، ونشكر لمؤسسة قطر للتنمية والهلال وجمعية الهلال الأحمر القطري والشركاء الدوليين مساعدتنا”. وشدد على أن “الهدف من الجهود هي الحد من تفاقم الأرقام والوقاية هي الأساس، وبالجهود الطبية اذا أمنا المياه والمحطات”.
وردا على سؤال حول تلوث الخضروات على الساحل، أن “الخضروات الورقية مثل الخس والبقدونس والنعناع، من الصعب تنظيفها اذا كانت مياه الري ملوثة. نتعاون مع وزارة الزراعة من أجل فحص الخضروات، أما التفاح والبندورة يقتضي تنظيفها بالمياه النظيفة والمعقمة قبل أكلها ومن ثم استخدامها مطهية، للأسف النازحين يلجأون لمياه غير نظيفة وبالتعاون مع الشركاء، نقوم بفحص المياه للتأكد من خلوها من التلوث”.
عرسال
المحطة الثانية، كانت في مركز الرعاية الصحية الأولية في عرسال، حيث أكد الأبيض ان الموضوع الأساسي هناك هو المستشفى الميداني، “لأن منطقة عرسال مع الكثافة السكانية الموجودة فيها، ما زالت تفتقر الى مستشفى، فاقرب مستشفى حكومي يبعد عن عرسال مسافة 40 كلم، لذلك نحن بحاجة لإيجاد حلول لمرضى الكوليرا، وهذا ما يدعو لإنشاء مستشفى حكومي في عرسال وهذا مشروع قديم لم يبصر النور. اما بالنسبة للمستشفى الميداني درسنا عددا من المواقع، واخذنا موقعين الاول سيتم انشاؤه خلال ايام، فالمستشفى الميداني يحدد الحالات وهي محصورة، واذا زادت سيحصل توسعة ومن يعانون من أعراض عليهم التوجه بسرعة للعناية الطبية، وتلقي الامصال في المنزل او في مراكز طبية، ومن الأهمية إنشاء هذه المراكز كي لا نصل الى ما هو أصعب”.
وشكر الأبيض لرئيس بلدية عرسال باسل الحجيري اهتمامه، وقال: “إن مجرد حضور الوزير هو اهتمام بالمنطقة، وما يقوم به عمل استباقي لمرحلة التفشي على أبواب المدارس،، وكي لا نقع بمشكلة، وبامكانياتنا المتواضعة سنبقى الى جانب اهلنا تحت عنوان الوقاية التي نعمل كلنا تحت سقفها”.
وأكد مسؤول الهلال الحمر القطري الدكتور محمد السوسي، أن الجولة هي لاستباق كارثة الكوليرا.
وقال: “في الهلال الأحمر القطري يوجد محطة فلترة لمياه الشرب، وبناء للظروف سنضاعف كمية المياه من 40 الف ليتر الى 80 الف، وخلال اليومين المقبلين سيتم شراء وتامين خزانات مياه للناس، بدورنا سنساعد الوزارة والدولة في كل مفاصلها وليس فقط في الجانب الصحي وقطاع المياه إذ ان لدينا محطات مياه في سعدنايل، عكار وعرسال، وسنفتتح محطات جديدة أيضا، وفي عرسال أضفنا محطة جديدة نأمل ان تؤدي إلى نتيجة”.