مجلة وفاء wafaamagazine
جعل الله المودة والرحمة أساس العلاقة السوية بين الزوجين، من المهم أن يتحلى الطرفين بالرحمة والرفق حتى تنجح العلاقة، ويتمكنا من الحفاظ على التواصل والقرب، فالرحمة هي قارب النجاة في الأزمات، حيث يكون أحد الزوجين أو كلاهما في مزاج سيئ، وأهم ما ينتظره من شريك حياته هو أن يظهر له الرحمة والرفق، ويكون صبوراً ومحباً.
احرصي على إظهار المودة والرحمة لزوجك، خاصة عندما يمر بظروف صعبة مثل الحالات المذكورة في السطور القادمة. تابعي القراءة.
1- أوقات الإرهاق الجسدي
عندما يشعر زوجك بالإرهاق الجسدي، مثل لحظة وصوله من العمل، أو بعد القيام بمجهود كبير في صيانة المنزل مثلاً، فإنه يكون عصبي وغير صبور، وهو ما يحتاج منكِ الصبر وإظهار اللطف، وأن ترحمي شعوره بالتعب، والذي يترجمه بالعصبية والغضب.
فقط إذا كان تعبير زوجك عن الغضب بشكل يحمل نوعاً من العنف او عدم الاحترام، يمكنكِ الانتظار حتى يشعر بالراحة، ثمل الحديث معه بهدوء حول أسلوب تعبيره عن غضبه أو انزعاجه، واطلبي منه التعبير عن مشاعره السلبية بأسلوب صحي في المستقبل.
2- التعثر الوظيفي
الرجل يستمد ثقته وقوته من عمله، لذا فإن التعثر الوظيفي يجعل زوجك في حالة يرثى لها، وجل ما يحتاجه منكِ هو الدعم عبر الصبر وإظهار الرحمة والحنان.
3- فقدان أحد الوالدين
الفقد أزمة كبرى تزلزل كيان الشخص وتجعله ضعيفاً وبحاجة إلى الرحمة والحنان من أقرب الأشخاص لديه، وبالطبع هذا دورك الأهم مع زوجك. لذا إذا فقد زوجك أحد والديه، عليكِ دعمه نفسياً عبر غمره بالحنان، وإظهار الرحمة به، ومعاملته بلطف وصبر حتى يتجاوز محنته.
4- المرور بضائقة مالية
الأزمات المالية تصيب زوجك بالحزن وتجعله مهموماً، مما يجعل قدرته على تقديم الدعم والمساعدة أقل، ويصبح غير مهيأ للصبر والتواصل، فامنحيه مساحته الخاصة وقدمي له الدعم عبر رحمته من المزيد من الضغوط عليه، حتى يمر من الضائقة المالية ويستعيد طاقته وحماسه.
5- الاكتئاب
قد يصاب زوجك بالحزن أو الاكتئاب لأسباب غير واضحة، وهو في هذه الحالة يحتاج إلى دعمك ولطفك ورحمتك أكثر من أي وقت مضى، فلا تبخلي على زوجك بحنانك واحتوائك له في حالات ضعفه.
