مجلة وفاء wafaamagazine
إعتبر عضو كتلة “لبنان القوي” النائب آلان عون ان “خيارنا الا نصوت تصويتاً شكلياً بل ان يتم التحضير له مع الكتل الأخرى وحقنا ان نصوت بالورقة البيضاء لا ان نعطل نصاب الجلسات”.
ورأى عون، في حديث إذاعي، انه “لم يتبين ان هناك مرشحاً أصبحت لديه فرصة جدية للانتخاب وحتى ترشيح النائب ميشال معوض دخل في حال من المراوحة”، مضيفا: “معادلتنا ليست جبران باسيل أو لا احد ونريد ان تنضج فكرة شخصية توافقية من دون الدخول ببازار الأسماء، واذا تبين ان هذه الشخصية يمكن ان تكون من داخل التكتل أو خارجه سنؤيدها”.
وإذ اعتبر عون ان المعارضة تطرح ترشيح معوض كالخط 29 وهي تريد التراجع عنه لاحقاً، لفت الى ان “أحداً لم يعلن ترشيح باسيل للرئاسة”، مضيفا: “حقه ان يترشح وحالياً ما من ظروف تسمح بترشيحه، ويمكن لهذه الظروف ان تتغير أو لا لكن هناك ظروفا سياسية عاطلة”.
وأكد ان “التكتل منفتح على الاتفاق على أسماء”، رافضاً “وضع أشخاص منفتحين على الخيارات وآخرين مغلقين على خياراتهم في السلة نفسها”.
وشدد عون على انه “لا يمكن الاستمرار بالفراغ الى ما لا نهاية، فالمشكلة اليوم سياسية وأفق الفراغ لا يمكن ان يكون طويلاً ولن نكون جزءاً منه”، موضحا ان “العماد ميشال عون أتى بمعركة شراكة لتصحيح التعاطي مع المسيحيين في النظام السياسي كله، فيما اليوم يوجد توازن تمثيلي مسيحي ولو اتفقت الكتلتان المسيحيتان والتفتا حول مرشح واحد لا يقدر أحد ان يتجاوزه”.
وعن موضوع سلاح “حزب الله”، قال: “يجب ان يستكمل النقاش فيه وان نخرجه من الانقسام الموجود على صعيد البلد. اختلفنا مع مختلف القوى على ملفات سياسية كثيرة. يجب ان نسعى الى التفاهمات لانتاج رئيس ونفتش على التواصل مع الجميع ونريد ان نصالح الكل لأننا بحاجة لان نفتح قنوات جديدة بالتعامل معهم”.
ورأى ان “من حق كل فريق ان يأخذ تطمينات من مرشحه، وكتيار نريد رئيساً يرتاح له الجميع وان يتفاهم مع حزب الله على سلاحه بواقعية وبشكل مسؤول”، جازما ان “التيار لم يرشح أحداً للرئاسة ويمكن ان يكون زياد بارود أحد الاحتمالات التي يوافق عليها التكتل اذا تأمنت له الظروف”.
وختم عون: “ان حزب الله ممثل وشريك في البلد في البعد الداخلي أما في البعد الخارجي فهو جزء من محور فيه صعوبة في فصل الساحات بعضها عن بعض”.