الرئيسية / آخر الأخبار / 5 طرق ضرورية للتعبير عن الحب… تعرفوا عليها

5 طرق ضرورية للتعبير عن الحب… تعرفوا عليها

مجلة وفاء wafaamagazine

يعبّر الناس بشكل مستمر عن حبهم لأقاربهم وشركاء حياتهم وأصدقائهم. ولكن قد لا يكون هناك رد بنفس القوة. ووفق خبراء فإن السبب هو عدم ترجمة الحب إلى أفعال ملموسة.

 

اهتم عالم النفس وخبير العلاقات الأميركي غاري تشابمان بأساليب الاتصال في العلاقات العاطفية الشخصية لدى البشر. وخلص إلى ما سماه “لغات الحب الخمس”. فلغة الحب هي الوسيط الذي نظهر من خلاله عواطفنا وتقديرنا للآخرين.

 

ويقول الباحث الأميركي إن كل شخص يستعمل لغة واحدة على الأقل، لكن معظمنا في حاجة إلى “3 لغات حب” على الأقل من أجل تواصل جيد وفعّال مع من نحب.

ونقلا عن موقع المجلة الألمانية “شتيرن”، تعرف على “لغات الحب الخمس”:

 

Nagwan Lithy – لابد من مشاركة الأب في تعديل سلوك طفله، وتخصيص وقت للعب معه (بيكساباي) – 10 خطوات لترويض طفلك “الطاغية” لتجنب تنمره بالأصدقاء
عبارات مثل “أنا فخور بك” أو “أنا سعيد بوجودك في حياتي” وما شابهها هي إشارات مهمة في “لغة الحب”
1- المديح

هذه الجمل “أنا فخور بك”، أو “أنا سعيد بوجودك في حياتي”، وما شابهها هي إشارات مهمة في “لغة الحب”. فالحبيب أو الصديق أو القريب بحاجة إلى مجاملات ومديح وتقدير لشخصه.
ad


2- الهدايا
تتجلى أهمية الهدية بأننا نظهر اهتمامنا للآخر، ولا يهم أن تكون غالية الثمن، ولا يجب الانتظار حتى تكون هناك مناسبة معينة. ويكون للهدايا التي نحضرها معنا للآخرين من أسفارنا وقع كبير لأنها دليل على أننا نتذكرهم حتى عندما نكون بعيدين عنهم.


3- تقديم يد المساعدة
عندما نساعد الطرف الآخر يزداد تيقنا بأننا نحبه. وتبقى أجمل أشكال المساعدة هي عرض تقديم المساعدة رغم أن الطرف الآخر لم يطلبها، لأنها تعبّر عن الاهتمام والعناية والحب. فالشخص الذي لا يساعد أو لا يعرض المساعدة تحدث شكوك حول صدق العواطف التي يعبّر عنها شفهيا نحونا.

4- قضاء الوقت معا
يعد قضاء الوقت معا معيارا مهما في الحب، ويجب أن يحظى بأولوية قصوى، فهو أساس لغة الحب. فمهما كانت درجة حبك للشخص الآخر، فإن أهم شيء يقيس به مدى حبك له هو كم من الوقت تكرس لذلك الحب. والأهم أن يكون اللقاء مباشرا وجها لوجه بدل الاتصال عبر الهاتف فقط. وحتى المحادثات المكثفة عبر تقنية الفيديو لا يمكن أن تعوض اللقاء المباشر.

5- الحنان
أفضل طريقة للتعبير عن حبك للأهل والأصدقاء هي عناقهم بحرارة. وعند إهمال “لغة الحب” التي نترجم بها مشاعرنا للآخرين، فقد ينشأ سوء التفاهم بسرعة في العلاقات الشخصية، ما قد يؤدي إلى نفور الأشخاص من بعضهم.