مجلة وفاء wafaamagazine
أشار والد الفقيد إيلي متى ابن الـ17 عاما، ميشال متى إلى أن “ما حصل جريمة موصوفة”، لافتاً إلى أنّه “كان في مركز عمله أثناء وقوع الجريمة، فيما والدة الطفل توجّهت نحو السوق للتبضّع، فعادت ووجدت إيلي في هذه الحالة”.
وأكّد لـ”النهار” أن “إيلي شخص مسالم لا يعتدي على أحد”، إلّا أنّه كشف عن “أجواء مزعجة” تحيط بمنزله بسبب وجود “غرباء” في المنطقة، مشيراً إلى أن منزله تعرّض للسرقة قبل، ولمضايقات من قبل هؤلاء “الغرباء”، فيما الإشكالات متكررة في المنطقة إضافة إلى الحركات المشبوهة لجهة الاقتراب من المنزل ومراقبته.
وقضى الفتى إيلي متّى، في بلدة عقتنيت جنوب شرق صيدا يوم امس، وأفاد الطبيب الشرعي أن الفتى تعرّض لنحو 30 طعنة سكين في مختلف أنحاء جسده، وجرى رمي جثته من على سطح منزله.