مجلة وفاء wafaamagazine
إفتتحت عقيلة رئيس الحكومة السيدة مي نجيب ميقاتي المعرض الميلادي السنوي، الذي تنظمه “مؤسسة الخدمة الاجتماعية لسلامة الطفولة في لبنان”(سيزوبيل)، في فندق لو رويال في ضبيه، ويعود ريعه للاسخاص الذين ترعاهم “سيزوبيل” في مختلف المناطق اللبنانية.
وقالت السيدة ميقاتي في كلمة للمناسبة:”لاننا نؤمن بغد افضل، ندعوكم الى ملاقاتنا في هذا المعرض المميز”. هذا ما ورد في بطاقة الدعوة التي وجهتموها لحضور هذا المعرض بعد انقطاع ثلاث سنوات.
وهكذا تكونون كل عام على الموعد الميلادي، حاملين رسالة محبة لاطفال قست عليهم ظروف الحياة، محاولين قدر المستطاع تخفيف اوجاعهم ومساعدتهم على الانطلاق على دروب الحياة بايمان راسخ وارادة صلبة. وهذا هو المعنى الحقيقي لرسالتكم في “مؤسسة الخدمة الاجتماعية لسلامة الطفولة في لبنان”(سيزوبيل). وهذا هو جوهر الاديان السماوية التي تدعو الى المحبة والعطاء وخدمة المحتاج والمعوز”.
أضافت” :”تحية من القلب الى رئيسة الجمعية السيدة فاديا صافي وجميع الاعضاء المواظبين على الخدمة العامة، متسلحين بارادة صعبة تواجه الصعوبات وتعمل على تذليلها، بدعم من أهل الخير، وهم كثر والحمدلله. صحيح أن الظروف الاستثنائية التي يعيشها وطننا، والواقع الصعب الذي تمر به مؤسسات الدولة، اثرت على الكثير من القطاعات والمجالات، لكن الاولوية يجب ان تعطى للمؤسسات التي تعنى بالفئات الاكثر حاجة في المجتمع، وخصوصا مؤسسات القطاع الخاص التي ترفع عن الدولة أعباء لا يستهان بها”.
وتابعت :”من هذا المنطلق، فان المعنيين في السلطة يولون هذا الجانب الاهمية القصوى، لان ديمومة هذه المؤسسات، توفر امانا اجتماعيا يحتاج اليه وطننا، وتخفف عبئا عن مؤسسات الدولة المثقلة أصلا بالاعباء والالتزامات.
يشبه عطاؤكم وتضحياتكم البذور التي تلقى في الارض الصالحة فتزهر محبة وفرحا على وجوه الكثير من المحتاجين.
بوركت سواعدكم التي ترفع الاتعاب والهموم عن كاهل الاطفال والاهل وتزرع فرحا على وجوههم، فيكون للعيد نكهة مميزة خاصة في الظروف العصيبة التي نمر بها. كلنا ثقة بأن المرحلة الصعبة التي يمر بها وطننا ستنجلي عما قريب وسننتهي من كل المحن والظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا”.
كلمة سيزوبيل
والقت رئيسة “سيزوبيل” السيدة فاديا صافي كلمة جاء فيها: شعارنا هذه السنة هو” لأنك ملكة المستحيل …لا أخاف أبدا. ولأنه مع ست البيت وطفل المغارة لا شيء مستحيلا قررنا ان نتحدى الصعوبات وننظم هذا المعرض مع العلم إن الظروف الحالية في بلدنا خانقة وقاسية على أكتر من صعيد ولا تبشر بالخير”.
وتوجهت الى السيدة مي ميقاتي:” وجودك معنا اليوم يجسد هذا الايمان وهذه القناعة لانك آمنت إيضا ان الحياة يجب ان تستمر والتحديات الحالية ما هي إلا عقبات موقتة ستزول وسيعود وطننا أقوى بجهود أبنائه”.
وقالت:”أحب ان اذكر المبادارات التي قامت بها السيدة ميقاتي خلال السنتين الفائتتين وكان همها الوحيد خدمة هذه المؤسية وابنائها.
بفضل السيدة ميقاتي استطعنا ان نجدد القانون الأساسي والداخلي وصفة المنفعة العامة المهمين جدا لإستمرارية عملنا، وبمجهودها ابصر مرسوم فتح مدرسة التدريب وتنمية المهارات النور، ونحن اليوم ننتظر الترخيص لمباشرة التدريب.
بعد ذلك، أقيمت نشاطات ميلادية متنوعة، وتوقيع كتاب “همسات من القلب” للشاب علاء وهو من شبيبة “سيزوبيل” – عمره 37 عاما، وكان عمره سنتين عندما انضم الى عائلة ” سيزوبيل”.