الرئيسية / آخر الأخبار / وجبات صباحية تدعم التعافي من المرض

وجبات صباحية تدعم التعافي من المرض

مجلة وفاء wafaamagazine

من المعلوم أنّ الفطور هو أهمّ وجبة غذائية خلال اليوم، ولكن عند الشعور بالتوعّك، فإنّه يصبح ضرورياً للغاية، بما أنّه يساعد في تسريع الشفاء. ولكن ما هي أفضل الخيارات؟

يُعدّ الفطور الوقت المناسب لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية له مثل البروتينات، والألياف، والفيتامينات، والمعادن. ولكن عند الإصابة بالمرض، فإنّ الحصول على مثل هذه المغذيات يصبح أكثر أهمّية لدعم الجهاز المناعي.

 

وفي هذا السِياق، كشفت اختصاصية التغذية، فرانسيس لارجمن روث، من بروكلين، 5 أطعمة من الجيّد تناولها صباحاً للمساعدة في تسريع عملية الشفاء ودعمها:

 

– رقائق القمح الكامل المدعّمة مع العنب

إنّ رقائق الفطور المدعّمة والمصنوعة من القمح الكامل تُسهّل الحياة خلال أيام المرض. وبما أنّ الفيتامينات والمعادن الأساسية تُضاف إلى الأنواع المدعّمة، يتمّ بذلك تزويد الجسم بالمغذيات الضرورية للمناعة.

 

ولمنافع «إكسترا»، يُنصح بوضع بضع حبّات من العنب على رقائق الفطور لتعزيز الترطيب الذي لا غِنى عنه أثناء المرض، وأيضاً للحصول على مضادات الأكسدة التي تحمي صحّة الخلايا ووظائفها، والتي هي أساس الصحّة الجيّدة. اللافت أيضاً أنّ الدراسات وجدت أنّ مادة «Resveratrol» في العنب قد تؤثر إيجاباً في الأداء المناعي.

 

– الشوفان مع الجوز

يُعتبر الشوفان الدافئ والمُريح خياراً غذائياً ممتازاً عند الشعور بالتوعّك. وبفضل ألياف «Beta-Glucan» القابلة للذوبان الموجودة فيه، يسهل هضم الشوفان، وهو أمر فائق الأهمّية عند معاناة اضطرابات مِعوية.

 

ويمكن وضع شرائح الجوز على الشوفان لاستمداد مجموعة مغذيات مطلوبة لوظائف الجهاز المناعي الصحّي بما فيها الفيتامين B6، والأوميغا 3، والنحاس، والمنغانيز. كذلك يحتوي كل من الجوز والشوفان على ألياف بريبيوتك المهمّة لأمعاء صحّية، ما يساعد في دعم المناعة.

 

– المرقة

قد يبدو من الغريب شرب المرقة صباحاً، ولكنها طريقة جيّدة للتعافي من مشكلات المعدة أو الانفلونزا. سواء كانت مرقة الدجاج، أو اللحم، أو الخضار، فهي تؤمّن كلّها الترطيب والإلكتروليت مثل الصوديوم والبوتاسيوم.

 

تكمن المشكلة في أنّ الجسم يصبح أكثر عرضة للجفاف عند المرض لأنّه يخسر السوائل عن طريق التعرّق بسبب ارتفاع الحرارة، والإسهال، والتقيؤ. غير أنّ الترطيب الجيّد أساسي لتسريع التعافي والانتعاش. ناهيك عن أنّ الحفاظ على الترطيب يساعد البشرة وأغشية الخلايا المخاطية في منع المزيد من البكتيريا من دخول الجسم ويخفّض تهيّج الأنف.

 

– التوست مع البيض المخفوق

يستغرق الأمر بضع دقائق فقط لخفق البيض، الذي يُعتبر جيداً عند الشعور بانعدام الطاقة. فضلاً عن أنّ البيض يؤمّن مغذيات أساسية كثيرة مثل الفيتامين D، والكولين، والبروتينات. يمكن مزج البيض مع الكربوهيدرات الصحّية مثل توست القمح الكامل الذي يشكّل خياراً ذكياً خصوصاً في حال اضطراب المعدة.

 

– «Smoothie» الفاكهة

لا يوجد أسهل من وضع مكوّنات قليلة في الخلّاط ومزجها جيداً للحصول على «Smoothie» مُرطِّب. فعند التعافي من نزلات البرد، لا بدّ من استهلاك المزيد من السوائل. لا بل أكثر من ذلك، إنّ احتساء مشروب بارد يساعد في تهدئة التهاب الحلق.

 

ومن بين الفاكهة التي يمكن إضافتها إلى الـ«Smoothies»، يتصدّر الليمون اللائحة ليس فقط لغناه بالفيتامين C، إنما لاحتوائه أيضاً على مركّب «Hesperidin» النباتي الموجود بشكلٍ أساسي في الحمضيات، والذي يساعد في خفض الالتهاب ودعم الأوعية الدموية الصحّية. يُعدّ تحضير «Smoothie» بسيط استراتيجية ذكية، بحيث يمكن مثلاً مزج ثمرة من الليمون مع نصف كوب من عصير الليمون، وحليب الشوفان، وقليل من الثلج