مجلة وفاء wafaamagazine
تحوّل منزل “ريا وسكينة”، في امدينة الإسكندرية المصرية إلى مزار سياحي، يستقبل زائريه بلافتة مكتوب عليها “هنا سكنت ريا وسكينة”.
هذا وحوّل سكان منطقة حي اللبان الذي يقع فيه المنزل إلى مزار سياحي، تحمل واجهته معرضاً لصور الشقيقتين القاتلتين، وتذكارات أخرى تجذب الراغبين في التعرف على هذه القصة الدموية، وتحمل الجدران صورة مكبرة من قرار إعدام ريا وسكينة، والذي تحل الذكرى الأولى بعد المائة له بعد أيام عدة.
وقصة “ريا وسكينة” معروفة منذ القدم، وهما أول امرأتين حكم عليهما بالإعدام في مصر؛ ووصلت شهرتهما إلى جميع أرجاء العالم، بعد أن تم تجسيدها في عملين فنيين، الأول: “مسرحية ريا وسكنية” التي عرضت عام 1980، من بطولة سهير البابلي، شادية، عبد المنعم مدبولي، أحمد بدير، وهي من سيناريو بهجت قمر وإخراج حسين كمال. والثاني: “مسلسل ريا وسكينة” من بطولة فيفي عبده وسمية الخشاب، من تأليف صلاح عيسى٬ وإخراج جمال عبد الحميد.