الرئيسية / آخر الأخبار / سباق على جائزة «الأفضل» في المونديال

سباق على جائزة «الأفضل» في المونديال

مجلة وفاء wafaamagazine

على مستوى حراسة المرمى، فقد انحصرت المنافسة بين حارسَي كرواتيا والمغرب، وقد تكون مباراة تحديد المركزَين الثالث والرابع بين المنتخبَين حاسمةً.

• ياسين بونو: رباطة جأش وحسن توقّع وقدرة على الحسم أمام المهاجمين، كل ذلك ساعد ياسين بونو في مساعدة المغرب خلال مشوار المونديال، فتألّق في مواجهة إسبانيا في ثمن النهائي بتصدّيه لركلتَين ترجيحيّتَين، فعبر «أسود الأطلس» إلى ربع النهائي، ليكرّر أداءه الجيد ويمنع البرتغال من التسجيل، حاجزاً بطاقة دور الأربعة لبلاده. لكنّ، بونو الذي حافظ على نظافة شباكه 3 مرات، تلقّى هدفَين أمام فرنسا، ويتبقّى أمامه اختبار كرواتيا.

 

• دومينيك ليفاكوفيتش: كان الحارس الكرواتي بطل كرواتيا في ثمن النهائي ضدّ اليابان، عندما وقف سداً منيعاً أمام محاولات عديدة خلال المباراة، ثم تألق بالتصدّي لـ3 ركلات ترجيحية، فعبرت كرواتيا إلى ربع النهائي لمواجهة البرازيل. وواصل ليفاكوفيتش تألقه وجرّ الـ»سيليساو» بتصدّياته إلى التمديد ثم إلى ركلات الترجيح، منع إثنتَين من هزّ شباكه. لكنّ «ليفا» لم يقوَ في نصف النهائي أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه، فخسر معركة الوصول إلى النهائي.

 

المراكز الدفاعية تبقى هي الأصعب لناحية حسمها، إذ يبقى السباق مفتوحاً على مركزَي قطب دفاع والظهير الأيسر، لأنّ مركز قطب دفاع والظهير الأيمن تأكّد حسمهما.

 

• أشرف حكيمي: قدّم حكيمي أداءً مميزاً في الجهة اليمنى خلال تعادل المغرب أمام كرواتيا، وكان أحد مصادر الخطورة الهجومية أيضاً أمام بلجيكا وكندا عندما مرّر كرة حاسمة. في الأدوار الإقصائية كان فعّالاً دفاعياً أمام البرتغال وإسبانيا خصوصاً في ركلات الترجيح.

 

• يوسكو غفارديول: منح كبار أوروبا الكثير من الأسباب للإصرار على ضمّه، بعد مستوياته ضدّ المغرب وكندا وبلجيكا، وحتى أمام اليابان والبرازيل في ثمن وربع النهائي، عندما وقف سداً منيعاً أمام سيل الهجمات الآسيوية والبرازيلية، لكنّه لم يقوَ على إيقاف ميسي في المربّع الذهبي.

 

على مراكز وسط الملعب والهجوم تحتدم المنافسة بين لاعبي المنتخبات الأربعة المتبقية في السباق، وبعض لاعبي الفرق التي بلغت ثمن وربع النهائي وودّعت المنافسة.

 

• كازيميرو: إختار المدرب تيتي أن يُحمّل لاعب ارتكازه أعباء الواجب الدفاعي بأكمله، في ظل اعتماد خطة 4-1-4-1، فأثبت لماذا يُصنّف ضمن الأفضل في العالم بمركزه، بعد أن كان «الميزان» في تشكيلة البرازيل ضدّ صربيا، وسجّل هدف الفوز في شباك سويسرا، وربما كان غيابه عن مواجهة الكاميرون أحد أهم أسباب الخسارة (0-1). لكن مع عودته أمام كوريا الجنوبية، عادت الصلابة إلى خط الوسط البرازيلي، لكن ركلات الترجيح لم تكن رحيمةً به وبزملائه في ربع النهائي أمام كرواتيا.

 

• إنزو فيرنانديز: يعيش فيرنانديز أفضل أيامه في كأس العالم، إذ دخل كبديل لنصف ساعة ضدّ السعودية افتتاحاً، لكنّه لم ينجح في إنقاذ الـ»تانغو» من الخسارة. لكنّ إنزو ظهَر بصورة مؤثّرة في 33 دقيقة ضدّ المكسيك ومرّر كرة هدف، فشارك أساسياً ضدّ بولندا وسجّل هدفاً قاد به بلاده إلى دور الـ16. لكن في ثمن النهائي سجّل هدفاً عكسياً ضدّ أستراليا، إلّا أنّه ساعد بشكل مثالي في الربط بين الخطوط، ثم كان من أسباب الفوز الصعب على هولندا، وقدّم أداءً جيداً أمام كرواتيا في نصف النهائي.

 

• رسفيان أمرابط: خلال مواجهة البرتغال، قدّم أمرابط أداءً قتالياً عزّز فيه صدارته للأرقام في افتكاك الكرات منذ بداية البطولة، لكنّه تراجع في مواجهة فرنسا التي فكّت شيفرة الدفاع وهزّت الشباك المغربية.

 

• أنطوان غريزمان: على الرغم من أنّه صنع هدفاً واحداً في الجولتين الأوليَين، إلّا أنّ غريزمان كان له الدور الرئيسي في تحقيق «الديوك» فوزَين آخرَين في الأدوار الإقصائية، وكان صانع الألعاب المثالي أمام إنكلترا والمغرب، ومن الصعب إبعاده عن قائمة أفضل 11 لاعباً في النهائيات.

 

• ألفارو موراتا: مارس موراتا دور البديل الذهبي مع منتخب إسبانيا، مسجّلاً هدفاً في شباك ألمانيا بعد آخر في كوستاريكا، ثم أضاف ثالثاً في الهزيمة أمام اليابان 2-1، ولكان نافس على جائزة الهداف لو لم يودّع «لا روخا» أمام المغرب بركلات الترجيح، وفشله بهزّ الشباك كمهاجم كلاسيكي.

 

• غونزالو راموس: ليس من السهل أخذ مكان كريستيانو رونالدو في منتخب البرتغال، لكنّ راموس تفوّق عليه أيضاً! فقد سجّل راموس «هاتريك» في المباراة الأساسية الأولى له وهو لم يتجاوز الـ21 من العمر، لكنّه لم يقوَ على هزّ شباك المغرب في ربع النهائي، فغادر البطولة.

 

• كودي غاكبو: كان غاكبو يأمل بتجاوز الأرجنتين في ربع النهائي لتعزيز سجلّه التهديفي (3 أهداف) والمنافسة على جائزتَي الهداف ومركز في التشكيلة المثالية. لكنّه غاب عن التسجيل في الأدوار الإقصائية ضدّ الولايات المتحدة والأرجنتين.

 

• جوليان ألفاريز: إنفجر ألفاريز في مواجهة كرواتيا بتسجيله هدفَين، لكنّه لم يكن الأفضل في المباراة في ظلّ وجود ليونيل ميسي، علماً أنّه كان يتألق منذ دور المجموعات، واضعاً نصب عينيه المنافسة أيضاً على جائزة أفضل لاعب شاب.

 

• حكيم زياش: لم تكن البداية مميزة لزياش أمام كرواتيا، لكنّه أظهَر وجهه الحقيقي أمام بلجيكا بصناعة هدف، ثم تألّق في الفوز على كندا وكان مصدر الخطورة أمام إسبانيا، ثم هندس الانتصار أمام البرتغال، قبل أن تُفرمله فرنسا.

 

• كيليان مبابي: لا شكّ في أنّ مبابي من بين أبرز نجوم البطولة بفضل أهدافه الخمسة، ومحاولته لتحصيل سلسلة جوائز، تبدأ بأفضل هداف وتمرّ بأفضل لاعب شاب ومركز في التشكيلة المثالية وأفضل مهاجم، وربما لن يجد منافسةً قوية من أحد سوى ميسي.

 

• ليونيل ميسي: كان ميسي مهندس انتصارَي الأرجنتين على المكسيك وبولندا في دور المجموعات، ثم أمام أستراليا وهولندا وكرواتيا في الأدوار الإقصائية بفضل 5 أهداف و3 تمريرات حاسمة، كانت جميعها فاصلة في مجريات المباريات، ومن الصعب أن يُحرز أحد جائزة الأفضل غيره.