مجلة وفاء wafaamagazine
دعا النائب هاني قبيسي الى “انتخاب رئيس صناعة لبنانية نتاج حوار داخلي. رئيس يجمع بين اللبنانيين ويرفض الفرقة والانقسام، محافظا على قوة الوطن وشعاره الوحيد حماية لبنان بوحدة الجيش والشعب والمقاومة”.
كلام قبيسي جاء خلال إلقائه كلمة حركة “امل” في حفل تأبيني في حسينية بلدة القصيبة، واعتبر أنه “يوجد في لبنان من هم ضائعون في زواريب الطائفية حتى اصبحت طوائفهم أهم من دولتهم ومواطنيهم يتلاعبون بمصير البلد حتى وصلنا الى هذا الواقع المرير، والمشكلة الكبرى بأنهم ينتظرون تعليمات خارجية لإنتخاب رئيس للجمهورية، ونحن نقول بأن رئيس لبنان يجب أن يحكم ويقود الدولة اللبنانية بتعليمات وطنية”.
وتابع: “لن ننتخب رئيسا بإملاءات خارجية ويتلقى تعليماته من الخارج، لانه لن يعمل لمصلحة لبنان بل سيعمل لمصلحة من سعى لتعيينه او انتخابه. ونحن دعونا الى الحوار لانه اساس للتفاهم الداخلي. فلا يمكن لفريق أن يحقق أكثرية وينتخب رئيسا على حساب فريق اخر. فلماذا إضاعة الوقت ورفض الحوار وما البديل عنه؟
وأضاف: “يقول البعض أن ما يجري في المجلس النيابي أمر غير ديموقراطي ونحن نقول لو استمرت الجلسات في هذا المجلس على المنوال نفسه لفترة طويلة لن يحقق احد من الاطراف أي نتيجة بإنتخاب رئيس، ومن يرفض الحوار هو من يريد استمرار الفراغ وتعميم الفوضى بل يريد استمرار الازمة الاقتصادية والفراغ في المؤسسات، فغالبية مؤسسات الدولة لا تستطيع القيام بواجباتها والمواطن متروك وهذا الامر فيه شبهة كبيرة”.
وقال: “نحن نرى الاستهداف بكل يوم لإمكانات الجيش والمؤسسات الامنية والاقتصادية ففي كل يوم يمر دون انجاز الاستحقاقات يزداد هذا الوطن ضعفا على كل الاصعدة، حتى على الصعيد الامني، فهناك بعض الحوادث الامنية التي تحدث وتعكر الاستقرار الداخلي والبلد يسير نحو المجهول ولا أحد يحرك ساكنا”.
وختم قبيسي، مستنكرا الحادث الاليم والمؤسف الذي ذهب ضحيته جندي في القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، و”نحن من موقعنا لا نرضى لضيوفنا من القوات الدولية الا أن يبقوا شاهدا حيا على اعتداءات العدو الصهيوني”.