مجلة وفاء wafaamagazine
يعاني الكثير من البشر من رائحة الفم الكريهة ويجهدون بكل الطرق الممكنة لإخفاء هذه الرائحة. هناك احتمالات عدّة لصدور هذه الرائحة وفق أخصائي أمراض الجهاز الهضمي فيودر تشرنيشوف الذي يشير إلى أن صدور هذه الرائحة يمكن أن يكون ناتجاً عن مشكلات في المعدة والمريء.
يقول الطبيب: “قد يكون سببها التهاب المعدة، قرحة المعدة، أو عدم انغلاق الصمام الفاصل بين المعدة والمريء، ما يؤدي إلى ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء”، ويكمل شارحاً أن مشاكل الأسنان واللثة يمكن أن تؤدي كذلك لصدور هذه الرائحة الكريهة.
ويمكن الإستدلال على نوع المشكلة حسب الرائحة الصادرة، فإذا كانت حمضية فذلك يشير إلى مشاكل في المعدة، أما في حال كانت تشبه رائحة السمك الفاسد، فذلك يعني أن المشاكل ناتجة من تجويف الفم والأسنان أو اللثة.
وعند صدور رائحة قريبة من البيض الفاسد، فإن ذلك يعد مؤشراً قوياً على أن المشكلة في المريء، بينما تشير رائحة الأمونيا الصادرة من الفم إلى مشاكل في الكبد والسكري.
يقول الطبيب الروسي: “عند ظهور رائحة كريهة، يجب أولا، مراجعة طبيب الأسنان، فإذا لم يكتشف أي مشكلة، يجب مراجعة أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، لأن الرائحة قد تشير إلى التهاب اللوزتين، أو التهاب الجيوب الأنفية، فإذا كان كل شيء على ما يرام، عندها يجب مراجعة أخصائي أمراض الجهاز الهضمي”.