الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / “الحزب”: هذه الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع

“الحزب”: هذه الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع

مجلة وفاء wafaamagazine

شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة على أن “من يدعي الحرص على مصلحة البلد وإخراجه من أزماته والحفاظ على سيادته واستقلاله، يجب ان يبادر الى خطوات عملية تصب في ذلك والا يكتفي بالشعارات والمواقف الكلامية التي لا تقدم ولا تؤخر”.

وقال: “من يريد الحل في لبنان ويحرص على انجاز الاستحقاق الرئاسي لا يطلق مواقف استفزازية ولا يرفع شعار المواجهة مع قسم من اللبنانيين ولا يقف موقفا سلبيا من الحوار بل يبادر الى الحوار باعتباره الشيء الوحيد الذي يمكن ان يكسر الجمود السياسي ويفتح ثغرة في جدار الاستحقاق الرئاسي”.

 

ورأى “ان من يتحمل اليوم مسؤولية الانسداد السياسي وتعطيل الانتخابات الرئاسية ليس محور المقاومة الذي طالما دعا الى التفاهم والتوافق بين اللبنانيين بل انصياع فريق من اللبنانيين لاملاءات السفارة الاميركية والسعودية واصراره على مرشح مواجهة ورفضه للحوار الذي بات الخيار الوحيد لانقاذ البلد والخروج من ازماته”.

 

كما اعتبر الشيخ دعموش “ان من يتحمل مسؤولية تفاقم الاوضاع المعيشية والتدهور الجديد للعملة الوطنية هو المصارف التي تتلاعب بسعر الدولار والادارة الاميركية ومحور الشر التابع لها، الذي يصر على محاصرة اللبنانيين ومنع المساعدات عنهم وليس محور المقاومة الذي طالما أبدى استعداده لمساعدة لبنان بالكهرباء والفيول والبنى التحتية وكانت اميركا والخائفون منها في الداخل على الدوام هم من يعطل مثل هذه المبادرات ويساهم في تعميق الازمة” .

 

واشار الى “ان الحديث عن ان “حزب الله” هو سبب الانسداد السياسي وتاليا هو سبب التدهور هو محض كذب لتضليل الرأي العام واخفاء السبب الحقيقي الذي هو الحصار الاميركي الذي ترتعبون امامه ولا تجرؤون على قول الحقيقة خوفا من غضبه وعقوباته لذلك كفاكم تضليلا وتحريضا وكذبا على الناس قولوا للبنانيين من عطل المساعدات والهبات الايرانية ومن كذب على اللبنانيين ووعدهم باستجرار الكهرباء من الاردن والغاز من مصر ومن امتنع من التوجه شرقا ورفض التعاون مع الصين وروسيا خوفا من غضب الاميركي، صارحوا شعبكم، انتم تسكتون عندما يتعلق الامر بالاميركي والسعودي لانكم جبناء وتخافون ان يقطعوا عنكم الدعم المالي وهذه هي الحقيقة التي يجب ان يعرفها الجميع” .