مجلة وفاء wafaamagazine
أقيم في صيدا وبدعوة من الحرس القومي العربي لقاء سياسي تشاوري بين الفصائل والاحزاب والقوى الفلسطينية واللبنانية، في شأن “تمادي العدو الصهيوني والتجرؤ على المقدسات وعلى رأسها المسجد الاقصى ودعمًا لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
حضر اللقاء ممثلون عن حركة حماس ، حركة الجهاد الاسلامي، حركة أمل، حزب البعث العربي الاشتراكي، تيار الفجر، تجمع اللجان والروابط الشعبية، الحزب الديموقراطي الشعبي، الجبهة الشعبية القيادة العامة، جبهة النضال الفلسطيني، حزب البعث العربي الاشتراكي، والحزب الاشتراكي العربي، كما وحضر الشيخ حسام عيلاني، الشيخ خضر الكبش، والاسير المحرر انور ياسين.
وتخللت اللقاء مجموعة مداخلات فيما تلا البيان الختامي للقاء عضو المجلس السياسي في الحرس القومي العربي اللواء خالد كريدية وجاء فيه:
“بارك اللقاء للشعب الفلسطيني خصوصا ولأمتنا العربية والاسلامية تحرر الاسير كريم يونس من براثن سجون الاحتلال الصهيوني بعد معاناة ونضال دام اكثر من ٤٠ عامًا. دعا إلى وقفة تضامنية نصرة للشعب الفلسطيني ورفضًا لتدنيس المسجد الاقصى امام مسجد القدس في صيدا غدا الجمعة ٦/١/٢٠٢٣ بعد صلاة الظهر”.
ورأى أن “التحرك الدائم في سبيل دعم ومقاومة الشعب الفلسطيني وتوحيد كل وسائل المقاومة ضد العدو وعدم السكوت على ما يقوم به الارهابيين الصهاينة ومنهم الارهابي المتطرف بن غفير وحتى لا تكون عملا سهلا ، وان لا تكون مقدمة لأعمال ارهابية اخرى تجاه القدس الشريف”.
ودعا إلى “العمل من اجل التحرك في كل الساحات في لبنان وباقي الاقطار العربية والاسلامية من اجل ان لا يبقى الشعب الفلسطيني وحده في ساحات الكفاح والجهاد والمواجهة… وإلى أن لا تبقى عبارات التنديد وحدها الحاضرة وإنما الرصاص والبندقية على كافة الجبهات لأن الكيان الصهيوني واسرائيل لا يفهم الا لغة الرصاص”، مشددا على “متابعة مثل هذه اللقاءات من كل الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية”.