الرئيسية / آخر الأخبار / لتكون ضيفاً خفيفاً… اليك هذه النصائح

لتكون ضيفاً خفيفاً… اليك هذه النصائح

مجلة وفاء wafaamagazine

يشمل مفهوم الضيافة طيفًا واسعًا من الاحتمالات، ربما تكون جلسة سريعة في منزل أحد الأصدقاء، أو عشاء عمل في منزل زميل، ويمكن أن يمتد الأمر ليصبح إقامة لبضع ليالٍ في غرفة ضيوف صديق مقرّب.

 


لكن أن يكون الإنسان ضيفًا في أحد المنازل فذلك يحمّله بعض المسؤوليات التي يجب إدراكها حتى يكون مرحبًا به.

وسواء أكانت الإقامة قصيرة أو طويلة، على الضيوف احترام عادات المنزل المضيف وتقاليده، وإظهار الامتنان للمضيفين ومراعاة النقاط التالية:

كن واضحا بشأن المدة التي تنوي قضاءها
إذا كنت مدعوًّا إلى الإقامة لبضعة أيام، كن واضحًا بشأن مدة إقامتك بناء على الدعوة المقدمة لك. لا تقل إنك ستقيم لعدد معيّن من الأيام، ثم تقرر تمديد إقامتك من تلقاء نفسك. ولا تضع مضيفك في موقف محرج بإشارات غير مباشرة لرغبتك في تمديد إقامتك، أملًا أن يعرض هو عليك البقاء. وبالتأكيد ينبغي عدم رفض الدعوة ثم قبولها بعد وقت، لأن المضيف ربما غير خططه بعد رفضك الأولي.


لا تلتصق بهاتفك منذ اللحظة الأولى
على الرغم من أن أغلبنا لا يترك هاتفه المحمول، فإن من الوقاحة أن نطلب رمز الـ”واي فاي” بمجرد وصولنا، خصوصًا إذا كان الوصول مرتبطًا بموعد الغداء أو العشاء، إذ لا يصح بعد أن يبذل أصحاب البيت جهدًا كبيرًا لتقديم وجبة لذيذة يجتمع حولها الجميع أن نبقى محدّقين في الهاتف حتى أثناء تناول الطعام، وذلك بهدف الاستمتاع بوقت الطعام مع الأصدقاء أو الأقارب.

لا للفوضى
يتوقع معظم المضيفين القليل من الفوضى عند وصول الضيوف، لكن لا تكن الشخص الذي يسبب الفوضى التي لا تُحتمَل، مثل ترك الملابس أو الأحذية مبعثرة وفي غير أماكنها. لا تترك أنابيب معجون الأسنان مفتوحة، ولا تترك أرضية الحمام مبللة، ولا حوض غسل الأيدي ممتلئًا ببقايا الصابون من بعدك، وأبقِ غطاء المرحاض جافًّا ومغلقًا، ولا تحضر معك كثيرا من المتعلقات الشخصية الخاصة بك، فقط أحضر ما أنت بحاجة إليه، ولا تتصرف كأنك تملك المكان.

لا تكن متطلبًا
حتى إذا كنت ضيفًا عند صديق مقرّب، لا تكن متطلبًا، وكن لطيفًا قدر الإمكان. ولا تطلب تغيير مخططات أهل المنزل، بما في ذلك وجبات الطعام، فلا تعترض أبدًا على أي نوع من أنواع الطعام. وإذا لم تحب صنفًا ما، تناول أصنافًا أخرى من دون اعتراض. وإذا أرادوا اصطحابك إلى مكان ما ترحيبًا بك، لا تتبرّم حتى لو لم يكن مكانك المفضل.

إذا كان مضيفك يملك حيوانًا أليفًا، لا تُبدِ تبرّمًا منه، ولا تتوقع أن يحبس حيوانه أو يبعده أثناء وجودك. وإذا كان كرهك شديدًا للحيوانات الأليفة، اعتذر عن الدعوة بلطف من البداية. في المقابل، لا تُحضر حيوانك الأليف معك إلى منزل مضيفك، ولا تنسَ شاحن هاتفك.

اعرض المساعدة دائمًا
لا تتعامل من منطق الضيف وتبقى جالسًا في مكانك من دون مساعدة أصحاب المنزل. يمكنك عرض ترتيب الطاولة أو المساعدة في الطهي وغسل الأطباق أو إصلاح شيء ما داخل المنزل أو طي الملابس. حتى إذا رفض مضيفك، كرر العرض بلطف ومحبة، وحافظ دائمًا على مكانك مرتبًا، ولا تنتظر أن يرتب لك أحد سريرك في الصباح، واحتفظ دائمًا بملابسك وأغراضك في حقيبتك أو داخل الخزانة التي خصصها لك صاحب المنزل.

اتبع إيقاع أصحاب المنزل
لا تدخّن داخل المنزل ما لم ترهم يفعلون ذلك أولًا، ولا تطلب تغيير درجة الحرارة، لكن يفضل أن ترتدي أنت ملابس مناسبة لأجواء المنزل، وتجنب الشكوى عمومًا. وإذا لم يخبروك بمواعيد النوم، حاول أن تكون متنبّهًا للإشارات غير المباشرة، ولا تسهر إذا ذهبوا إلى النوم مبكرًا، وتبقي الإضاءة وصوت التلفزيون مرتفعًا، وذلك قد يشتت انتباههم ويبقيهم مستيقظين. ولا تتعامل كأنك في فندق تصل إليه متأخرًا وتغادر مبكرًا من دون أن تقابل أصحاب المنزل وتمضي معهم بعض الوقت، وتشاركهم بعض أحداث يومك.

لا تتحدث بسوء بعد المغادرة
عندما تكون ضيفًا لبضعة أيام في منزل شخصٍ ما، فأنت في أغلب الأحيان تراه في جميع أحواله. لذا، تذكر دائمًا أنه ما من أحد كامل. وإذا لم تعجبك الطريقة التي يدير بها المضيف حياته، فلا تتدخل أثناء الزيارة، لأن كونك ضيفًا يتطلب مزيجًا من اللطف وحس الفكاهة والأخلاق الحميدة التي تلزمك بألا تتحدث بسوء عنهم حتى بعد انتهاء الزيارة.