الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / “إستنكارٌ واسع” بعد الاعتداء على الـ”LBCI”: الحريات في خطر!

“إستنكارٌ واسع” بعد الاعتداء على الـ”LBCI”: الحريات في خطر!

مجلة وفاء wafaamagazine

ألقى مجهولون مساء أمس قنبلة صوتية في حرم مبنى المؤسسة اللبنانية للارسال “LBCI”، ما أدى الى انفجارها والتسبب بأضرار مادية. وحضرت الى المكان عناصر من مخابرات الجيش وقوى الأمن وشعبة المعلومات وباشرت بالتحقيقات.


وتعليقاً على الاعتداء، استنكرت مديرية الإعلام في الحزب “الديمقراطي اللبناني” اليوم في بيان، الإعتداء على مبنى المؤسسة اللبنانية للإرسال في أدما من خلال رمي قنبلة يدوية. وإعتبرت أنه “مرة جديدة يتم الإعتداء على وسيلة إعلامية بهذه الطريقة الإجرامية، والتي كادت أن تودي بحياة أي من العاملين في المؤسسة، حيث بات استسهال التمادي في التعدي على وسائل الإعلام وتكرار مثل هذه الأفعال أمر مرفوض ومدان، إذ يبقى إحترام حرية الرأي والتعبير مقدس، ويبقى القضاء والقانون السبيل الوحيد الذي يكفل حماية الحقوق وصونها للجميع”.

 

وأعربت عن “التضامن الكامل مع الزملاء في الـ LBCI”، داعية الأجهزة القضائية والأمنية للإسراع بكشف المعتدين ومحاسبتهم”.

 

بدوره، غرّد النائب أشرف ريفي عبر حسابه على “تويتر” قائلاً إن “الإعتداء على المؤسسة اللبنانية للإرسال يُظهر كم أن فائض القوة بات عبئاً على لبنان واستقراره. لقد باتت الحريات في خطر جراء سلوك الإستقواء والإستكبار. كل التضامن مع الـLBCI وإعلامييها”.

 

من جهته، إستنكر النائب فريد هيكل الخازن حادثة إلقاء قنبلة على مبنى الـLBCI، وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “نستنكر أشد الإستنكار الاعتداء على محطة الـLBCI، ونرفض رفضاً قاطعاً المساس بالحريات الإعلامية والجسم الإعلامي، ونطالب الأجهزة المعنية بالتحقيق لكشف الفاعلين ومحاسبتهم”.

 

إلى ذلك، أكد النائب وليد البعريني عبر “تويتر” أن “صوت الإعلام وجد ليبقى عاليا يصدح في أرجاء الحق والحقيقة. نستنكر العمل الرخيص الذي استهدف قناة الـlbci ونؤكد أن صوت القنابل مهما بدا مدويا، الا أنه في الواقع يجسد صوت الجبن ليس إلا”.

 

كما استنكر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس ادارة محطة “المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال” بيار الضاهر، التعرض لمحطة الـLBCI، “أحد حصون الاعلام وقلاع الحريات في لبنان”.


وقال: “التضامن مع المحطة واجب على كل لبناني ومسؤول. وتقوم الأجهزة القضائية والأمنية المعنية بالتحقيق لمعرفة الأسباب وكشف الفاعلين”.

 

وفي السياق عينه، دان “تيار المستقبل” في بيان، “استهداف المؤسسة اللبنانية للارسال (lbci)، مساء أمس، باعتداء تمثل بإلقاء قنبلة على مقرها في أدما”. وأكد تضامنه مع المؤسسة، “ومع حقها، وحق كل المؤسسات الاعلامية، في حرية التعبير، بعيدا من لغة القنابل والترهيب التي بات لزاما على من يستخدها أن يدرك أن الرد على الإعلام لا يكون إلا بلغة الاعلام”.

 

وعلّق الوزير السابق كميل ابو سليمان عبر حسابه على “تويتر” قائلاً “بعد الاعتداء على قناة الجديد، ها هي lbci هدفا لقنبلة. لغة العنف والقنابل مرفوضة وستزيد الاعلام اللبناني تشبثا بحرية التعبير. حرية الاعلام في صلب هوية لبنان”.

 

وغرّد النائب مارك ضو عبر حسابه على “تويتر”: “إلقاء قنبلة باتجاه مبنى محطة الـLBC هو التعبير والرد الفعل الوحيد لمن لا يفقه غير لغة الترهيب وسياسة كم الأفواه. ندين الاعتداءات على المحطات الإعلامية. وكل التضامن مع القناة”.

 

وأمس، أكدت المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال في بيان مقتضب “تمسّكها بكشف حقيقة ما حدث، وثقتها بكل الاجهزة الامنية التي باشرت التحقيقات فوراً”. وأكدت “انها ستكون كما كانت دوماً منبراً للحرية والدفاع عن لبنان”.

 

واتصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي برئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال الشيخ بيار الضاهر مطمئناً بعد الاعتداء الذي استهدف مبنى المحطة. واكد ميقاتي للضاهر “أنّ التحقيقات الامنية ستتكثّف لجلاء ملابسات الحادث، وأن حرية الاعلام المسؤول ستبقى مُصانة ولن يرهبها اعتداء”. كما اطمأن ميقاتي من الضاهر الى سلامة العاملين في المحطة.

 

واتصل وزير الاعلام زياد المكاري بالضاهر “مطمئناً إلى المحطة وسلامة العاملين فيها”، وأكد أنّ “ما جرى هو عمل مشبوه ومرفوض ومدان ومستنكر، وحرية الإعلام ستبقى مصانة، وسأتابع الأمر مع الأجهزة الأمنية التي باشرت التحقيقات اللازمة، كي يُصار إلى محاكمة الفاعل في أقصى سرعة ممكنة”.