مجلة وفاء wafaamagazine
شارك عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم في المؤتمر السابع عشر لاتحاد مجالس برلمانات منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في الجزائر.
وقال في كلمة له: “بإسم لبنان ومجلسه النيابي ورئيس المجلس كل الشكر للجزائر قيادة وحكومة ومجلسا وشعباً لوقوفهم في كل المراحل دعماً للبنان ومؤازرة له في المجالات كافة، من اجل ترسيخ سلمه الأهلي ودعم صموده ومقاومته، حيث كانت الجزائر طليعة في مبادراتها لمساعدة وطننا وشعبنا لمواجهة الصعوبات والتحديات والتخفيف من حدتها”.
وأضاف: “لقاؤنا اليوم في مؤتمر إتحاد برلماناتنا ليس الأول، بل منذ أكثر من سبعة عقود ونيف واللقاءات تتكرر للدفاع عن قضايانا ودائماً فلسطين كانت وما زالت المحور والقضية المركزية. وامام ما نشهده من تصعيد في فلسطين، نستصرخ الضمائر لمواجهة العدوان ودعم الشعب الفلسطيني بكل ما اوتينا من قوة وإيمان لتحقيق امانيه الوطنية في التحرير والعودة وتقرير المصير وإقامته دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
وتابع: “المطلوب واحد، مواجهة الإحتلال لفلسطين وفك أسر القدس وإقامة الدولة الفلسطينية، واليوم ما علينا إلا العمل على دعم توجه الجمعية العمومية للألمم المتحدة إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لإصدار فتوى بشأن الاثار المترتبة على إنتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة بحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، وهذه محطة علينا الإسراع بمساندتها وكشف عنصرية الكيان الصهيوني وهمجيته ووضع حد لخطواته العنصرية وإعطاء الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره”.
ورأى أنه “آن الأوان للابتعاد عن الأحقاد والصغائر والتمسك بالحكمة والوعي والعقلانية وإعتماد النقاش الموضوعي والحوار البناء لحل خلافاتنا واختلافاتنا مهما كان حجمها، لأننا في دائرة التصويب والإستهداف كأمة بوجودها وعناوينها ومقدساتها وما حصل في استوكهولم بإحراق نسخة من المصحف الشريف إلا الدليل القاطع، وهو كما اكد دولة الرئيس نبيه بري، إعتداء مباشر على مشاعر ومقدسات اكثر من مليار ونصف مليار مسلم في العالم وهو أيضاً إعتداء على كل الرسالات والكتب السماوية”، معتبرا ان “التغاضي عما حصل تحت حجة حرية الرأي والتعبير يؤسس لتعميم خطاب الكراهية في مرحلة العالم، والإنسانية بأمس الحاجة إلى التلاقي والحوار وكي لا يستمروا في أخذنا فرادى فلنكن عصية قادرة على رسم خطوط المستقبل الواعد”.
وختم: “المطلوب تفعيل العلاقات بين بلداننا بكل مستوياتها البرلمانية والسياسية والإقتصادية والأمنية والتضامن لتحقيق الغاية المرجوة ولنقرن القول بالفعل لنكون الرقم والموقع المميز في هذا العالم”.