الرئيسية / آخر الأخبار / هل أنتم عرضة للألزهايمر؟

هل أنتم عرضة للألزهايمر؟

مجلة وفاء wafaamagazine


إذا كان مرض الألزهايمر يتطوّر مع التقدّم في العمر، فإنّ عاداتكم تستطيع أيضاً التأثير في احتمال إصابتكم بهذا النوع من الخرف. فهل أنتم في دائرة الخطر؟

يظهر الألزهايمر عادةً بدءاً من 65 عاماً، وبالتالي فإنّ العمر هو أول عامل خطر للمرض، ولكنه حتماً ليس الوحيد. إنّ العمر لا يكفي للإصابة بالخرف، غير أنّه يستطيع زيادة الخطر إذا اقترن بالعادات السيّئة. أمّا عامل الخطر الثاني المهمّ فهو الجنس. فقد تبيّن أنّ النساء أكثر عرضة للألزهايمر مقارنةً بالرجال، بحيث أنّ 60 في المئة من المرضى هم من النساء.

ولكن لحسن الحظ، ثبُت أنّ نمط الحياة الصحّي والسليم يساعد في الوقاية من أمراض كثيرة، بما فيها الألزهايمر. إنّ هذا يشمل تحديداً النظام الغذائي المتوازن، خصوصاً حمية البحر الأبيض المتوسط. كذلك ثبُت أنّ الجرعة المعتدلة من الكافيين، أي كوب إلى كوبين في اليوم، تلعب أيضاً دوراً وقائياً.

 

بالإضافة إلى حماية الدماغ، إنّ الالتزام بأسلوب حياة جيّد سيُساعد أيضاً في كبح المرض في حال وجوده فعلاً، ومنع تفاقمه. والأهمّ من ذلك، انّ نمط الحياة الصحّي سيمنع المخاطر التي تُهدّد الأشخاص الذين لديهم استعدادات وراثية.

 

وعرض اختصاصي الأمراض العصبية الطبيب، جورج ريتالي، من فرنسا، مجموعة أسئلة، إذا أجبتم عنها بـ»نعم»، يعني أنّ مخاطر إصابتكم بالألزهايمر عالية جداً:

– هل شُخِّص أحد أفراد عائلتكم بالألزهايمر؟

في هذه الأشكال الوراثية، يكون تحوّر جين معيّن هو الذي يتسبب بشكلٍ منهجي في المرض لدى الشخص الذي يحمل هذا التعديل في الجينوم.

– هل تعانون من قلّة النوم؟

يجب على البالغين النوم من 7 إلى 9 ساعات كل ليلة، لضمان سلامة وظائف الجسم وأيضاً الدماغ. تبيّن أنّ النوم الذي يقلّ عن 6 إلى 7 ساعات في الليلة عند البالغين 50 إلى 70 عاماً، أو الذي يكون سيّئ الجودة، يؤثر سلباً في صحّة الدماغ.


– هل يُسيطر الخمول على حياتكم؟

إنّ سلبيات الخمول كثيرة وتشمل حتماً الألزهايمر. أثبتت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يمارسون حركة بدنية معتدلة أو مرتفعة ينخفض لديهم خطر الإصابة بمرض عصبي بنسبة 30 في المئة تقريباً مقارنةً بالذين يمارسون الرياضة قليلاً.

– هل تحتسون الكحول يومياً؟

رُبطت كثرة الكحول بزيادة خطر الإصابة بالخرف بمعدل 3 أضعاف عموماً، وبمضاعفة احتمال التعرُّض للألزهايمر. يعني ذلك أنّ هذه المشروبات تُشكّل عامل خطر رئيساً قابلاً للتعديل لهذه الأمراض.

– هل نادراً ما تحفّزون أدمغتكم؟

إنّ الانخراط في أنشطة مثل الكلمات المتقاطعة، والقراءة، والسودوكو يسمح بتحفيز الدماغ وجعله أقوى، ما يساعد في الوقاية من التدهور المعرفي.

– هل تشكون من التوتر؟

تبيّن أنّ التوتر والعصبية لهما علاقة بزيادة مخاطر الخرف. لخفض مستوياتهما، لا بدّ من الانخراط في اليوغا، أو تمارين التأمل، أو أي نشاط آخر يضمن الاسترخاء.

– هل نظامكم الغذائي مليء بالسكّر؟

إنّ السكّر غير مضرّ برشاقتكم فحسب، إنما يرفع أيضاً خطر إصابتكم بمشكلات صحّية كثيرة بما فيها الألزهايمر، من خلال زيادة الوزن والبدانة.


– هل تستهلكون المنتجات المصنّعة بانتظام؟

إنّ الأطعمة والمشروبات المصنّعة التي تغزو المتاجر تضرّ بالوظائف المعرفية. كشفت دراسات عديدة الخطر الناتج من الافراط في المنتجات المصنّعة، وأيضاً تلك الغنيّة بالدهون المشبّعة والمتحوّلة.

– هل تشعرون دائماً بالوحدة؟

رُبط الشعور بالوحدة وانعدام التواصل الاجتماعي بزيادة الإصابة بالألزهايمر. في حين أنّ الحياة الاجتماعية تُعتبر عاملاً وقائياً ضدّ هذا النوع من الخرف.