مجلة وفاء wafaamagazine
ذكرت وسائل إعلام محلية في لبنان، مساء الأحد، أن حصيلة المصابين من اللبنانيين في تركيا حيث وقع الزلزال توزعوا ما بين 19 قتيلاً و34 مفقوداً و40 ناجيا.
ويعيش اللبنانيون منذ وقوع زلزال شرق المتوسط الذي ترك آثارا نفسية سيئة على معظمهم، حالة من القلق نتيجة الهلع الذي أصابهم لحظة وقوع الزلزال الذي ضرب لبنان في نفس اللحظة الذي ضرب فيها الحدود التركية السورية.
ولم يكن مشهد دفن العائلة اللبنانية مساء الأحد، سهل الوقع على اللبنانيين الذين تابعوا الجنازة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث أظهرت لقطات فيديو انتشرت على مواقع التواصل مشاهد دفن لأفراد عائلة خلف التي وصلت إلى كهرمان مرعش التركية قبل 5 أشهر هرباً من الأزمة الاقتصادية في لبنان.
وما يزال البحث متواصلاً في المناطق التي أصابها الزلزال في محاولة للعثور على أحياء من اللبنانيين بين ركام الدمار الهائل، وجمع جثث الضحايا، ومعرفة أعداد الذين قضوا تحت أنقاض المباني السكنية التي تهدمت بفعل الزلزال المدمر.
السفير اللبناني
ووفق السفير اللبناني في تركيا غسان المعلم، “لا يوجد إحصاء دقيق لعدد اللبنانيين الموجودين في تركيا لأن بعضهم غير مسجل في سجلات السفارة رسميا، ومنهم من يزور تركيا في رحلة سياحية أو بقصد العمل”.
وأضاف المعلم في اتصال مع موقع سكاي نيوز عربية اِنَ ” قرابة 130 لبنانياً كانوا يعيشون في منطقة الزلزال ومسجلين في سجلات السفارة فقط”.
وأضاف “جرى تقسيم الجاليةِ اللبنانيةِ في مركز مدن الزلزال في تركيا الى ثلاثِ فئات:
فئة مسجلة في السفارة وعددُهم 130، يعيشون في المنطقة التي وقع فيها الزلزال.
وفئةٌ من اللبنانيينَ الموجودينَ في تركيا ولكنهم غيرُ مسجلينَ ولا تواصلَ معهم، وفئةٌ موجودة في زيارةِ عملٍ أو سياحةٍ قصيرةٍ في المنطقة عينها.
وأشار المعلم الى أن “أعمال البحث ما تزالُ جاريةً عن المفقودَيْنِ اللبنانيَيْنِ وتعيق إحصاء العدد بشكل رسمي”.