مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن النائب أسامة سعد بعد لقائه رئيس الحكومة المكلّف حسان دياب أنّه ‘في الواقع السياسي الحالي، هناك شرعيّة دستوريّة تآكلت في الفترة الماضية تحت وقع الانتفاضة الموجودة في الساحات والمنازل، التي تطلب المحاسبة والحقوق والتغيير’، موضحًا أنّ ‘هذه الانتفاضة اكتسبت شرعيّة شعبيّة’.
وركّز سعد على أنّنا ‘رأينا انهيارات للتفاهمات السياسيّة الّتي كانت سائدة منذ ثلاث سنوات وأكثر، وأدّت إلى حكومات شاركت فيها الجهات ذاتها تقريبًا على مدى سنوات. كما رأينا توترات سياسيّة بسبب الانتفاضة والخلاف ضمن الطبقة السياسيّة، ورأينا أيضًا أسماء طُرحت واحترقت، وفجأة رأينا دياب رئيسًا مكلّفًا’، متسائلًا: ‘وفق أي تفاهمات محليّة أو إقليميّة أو دوليّة اصبح دياب رئيسًا مكلّفًا؟ ووفق أي قواعد؟’.
وذكر سعد أنّ ‘دياب أكّد لي أنّه اختصاصي، ويريد تشكيل حكومة من الاختصاصيّين’، وتساءل: ‘هل هذه الحكومة ستعالج الأزمة السياسيّة الكبيرة الموجودة في البلد والمستمرّة مع تشكيل الحكومة؟’.
ولفت الى أنّنا ‘نعرف أنّ هناك ملفات استراتيجيّة حسّاسة في البلد، كالملف الفلسطيني، العلاقات بين لبنان وسوريا وقضية النازحين السوريين، ترسيم الحدود، الغاز والنفط والاستراتيجية الدفاعية’، سائلًا: ‘كيف ستتعاطى حكومة الاختصاصيين مع هذه الملفات؟’.