مجلة وفاء wafaamagazine
عقد المجلس التنفيذي ل”نقابة عمال ومستخدمي بلديات بعلبك الهرمل” إجتماعاً خُصص للبحث ب”الإضراب الذي نفذه عدد من عمال بلدية بعلبك، ومصادرة مفاتيح شاحنات نقل النفايات، وإغراق المدينة بالنفايات في أيام شهر رمضان المبارك”.
وتوقفت النقابة في بيان عند “هذا التحرك المشبوه توقيتاً وتحريضاً وتنفيذاً، الذي قاده اليوم الجمعة أحد أعضاء المجلس التنفيذي للنقابة علي الياس عثمان دون الرجوع إلى النقابة وبقرار فردي، مخالفاً بذلك النظام الداخلي للنقابة ومعتدياً على مصالح البلدية وعمالها وعموم مواطني وسكان مدينة بعلبك”.
ولفت المجتمعون وبعد مراجعة رئيس البلدية بالتكليف مصطفى الشل إلى أن “العمال قد حصلوا على حقوقهم السابقة كافة، لا بل استطاع رئيس البلدية بالتكليف من خلال علاقاته واتصالاته تأمين مساعدة مالية ومساعدة غذائية لهم على أبواب الشهر الفضيل”.
وناقش المجلس تفاصيل التحرك، وخلص المجتمعون وبالإجماع إلى ما يلي :
1- “تعليق عضوية السيد علي الياس عثمان من نقابة عمال ومستخدمي بلديات بعلبك الهرمل وتوجيه إنذار له لقيامه بهذا التحرك غير المسؤول وغير المدروس وغير المنسق مع المجلس التنفيذي للنقابة”.
2- “تؤكد النقابة أن لا علاقة لها بكل تفاصيل ما حدث اليوم من إضراب لعمال بلدية بعلبك، وأن ما حدث لا يمثل قرار النقابة وتوجهاتها”.
3- “ستتابع النقابة وعبر الأطر القانونية كامل الحقوق المترتبة على السيد علي الياس عثمان لصالح بلدية بعلبك والعطل والضرر الذي تسبب به للمواطنين جراء عدم رفع النفايات وتعطل معمل فرز النفايات، وتوقفه عن العمل اليوم الجمعة”.
ووضع المجلس التنفيذي للنقابة نفسه “في حالة انعقاد مفتوح لمتابعة التطورات مع رئاسة بلدية بعلبك حيث سيبني على كل مقتضى قانوني بحق كل من تثبت مشاركته وتحريضه”.